صحة وتغذية

احذر.. زجاجات المياه البلاستيكية بها سم قاتل

في الوقت الذي يكشف فيه الأرقام عن حوالي 11 مليون طن من النفايات البلاستيكية تتدفق سنويا إلى المحيطات بما يهدد بأثار بيئية خطيرة، ثبت علميا أن لعنة زجاجات المياه البلاستيكية امتدت لتصيب الإنسان بمضاعفات صحية.

لعنة البلاستيك

كشفت دراسة حديثة أن زجاجات المياه البلاستيكية تمثل خطر على صحة الإنسان.

ووفق صحفية “الإندبندنت” البريطانية كشفت الدراسة أن أحد المكونات الكيميائية لزجاجات المياه البلاستيكية ترفع مؤشرات الإصابة بمرض السكر.

وأشارت الدراسة إلى أن مادة BPA المستخدمة في صناعة زجاجات المياه البلاستيكية تسبب الإصابة بمرض السكر.

كما أن عبوات البلاستيك أيضا للأطعمة تدخل ضمن المخاطر التي حذرت منها الدراسة.

الإفراط في استخدام زجاجات المياه البلاستيكية!

كما حذرت الدراسة بضرورة توخى الحذر بشأن الإفراط في استخدام زجاجات المياه البلاستيكية.

وتفيد الإحصاءات البيئية العالمية بأن العالم ينتج حوالي 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية كل عام، ويتم شراء مليون زجاجة بلاستيكية كل دقيقة في جميع أنحاء العالم.

ومادة BPA المستخدمة في صناعة زجاجات المياه البلاستيـكية هي تضاف بكمية آمنة وفقا لوكالة الحماية الامريكية ولكن طالبت الدراسة إعادة النظر في الجرعة الأمنة.

مواد مسرطنه تتطاير

ومن ناحية أخرى حذرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة “جينان” الصينية أن الزجاجات البلاستيكية قد تتغير موادها عند تعرضها لأشعة الشمس وتصبح مسرطنة.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك خليط من المركبات العضوية شديدة السمية تسبب مواد مسرطنة تتطاير من الزجاجات البلاستيكية حال تعرضها لأشعة شمس حارقة.

وتشمل الأثار الصحية لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية المسرطنة في البلاستيك: انخفاض الخصوبة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، وخلل في وظائف الهرمونات، وأورام الكبد والرئة بحسب ما أكدته الدراسة الصينية.

ومن ناحية أخرى يسبب البلاستيك آثار سلبية تهدد المحيطات، والأرقام تكشف ذلك، إذ أظهرت الأبحاث أن كمية البلاستيك التي تدخل في محيطات العالم زادت بشكل “غير مسبوق” منذ عام 2005 ومن المحتمل أن تزيد لثلاثة أمثال بحلول نهاية العام الجاري.

لعنة البلاستيك تمتد لتطال مشيمة الأطفال

كما ثبت علميًا أن معظم نفايات المواد البلاستيكية في المحيطات لا تختفي تماما وتنقسم إلى قطع أصغر وأصغر.

كما يمكن أن تدخل تلك اللدائن الدقيقة إلى جسم الإنسان من خلال الاستنشاق والامتصاص وتتراكم في الأعضاء.

وقد كشفت دراسة مؤخرا عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في مشيمة الأطفال حديثي الولادة، كما عثرت على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الرئتين والكبد والطحال والكلى.

زر الذهاب إلى الأعلى