ارتفعت 16%.. سعر Pi network بالدولار اليوم الأحد 13-4-2025 والتوقعات

يبلغ سعر عملة Pi Network بالدولار (رمزها PI) حاليًا نحو 0.75 دولار أمريكي لكل قطعة نقدية. هذا السعر يعكس ارتفاعًا ملحوظًا خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ حيث صعدت قيمة PI بنحو 16% مقارنةً باليوم السابق. ومع هذا الارتفاع، تصل القيمة السوقية الإجمالية للعملة إلى ما يُقدَّر بنحو 5.13 مليار دولار، ما يضع Pi Network ضمن قائمة أكبر 30 عملة رقمية من حيث القيمة السوقية حاليًا.

يجدر بالذكر أن هذه العملة بدأت التداول في الأسواق المفتوحة منذ فترة وجيزة نسبيًا بعد إطلاق الشبكة الرئيسية المفتوحة، مما سمح أخيرًا بتحديد سعر سوقي فعلي لها. ويجري تحديث سعر Pi Network مقابل الدولار لحظيًا على منصات تتبع الأسعار مثل CoinMarketCap وBitget.

إعلان

أسباب تقلب سعر pi network بالدولار في الفترة الأخيرة

شهد سعر Pi Network تقلبات حادة في الأسابيع الأخيرة. فبعد إطلاق الشبكة الرئيسية المفتوحة في 20 فبراير 2025، ارتفعت قيمة العملة بشكل كبير لتصل إلى ذروتها التاريخية عند حوالي 2.98 دولار يوم 26 فبراير 2025. هذا الارتفاع الكبير عكس حالة من الحماس المبدئي من قبل المستخدمين والمستثمرين الذين توقعوا أن يؤدي فتح الشبكة وإمكانية التداول الحر إلى ازدهار قيمة العملة. ولكن سرعان ما تلا ذلك تصحيح حاد في السعر؛ حيث تراجعت PI بأكثر من 80% من قيمتها في غضون أسابيع.

وبحلول أوائل أبريل 2025، هبط السعر إلى ما دون 0.50 دولار لفترة وجيزة، مسجّلًا أدنى مستوى تاريخي قرب 0.40 دولار في 5 أبريل. هذا التراجع السريع يعود لجملة عوامل ضغطت على السعر مؤخرًا، من أبرزها:

زيادة المعروض من pi network:

مع انتقال الملايين من المستخدمين إلى الشبكة الرئيسية المفتوحة، بدأت كميات كبيرة من عملات Pi المحتجزة سابقًا بالتحرر إلى التداول. وفقًا لبيانات Pi Scan، فإنه من المتوقع دخول نحو 119 مليون عملة Pi إضافية إلى circulação خلال شهر أبريل وحده، مع إطلاق 1.4 مليون عملة في يوم 11 أبريل فقط. هذا الضخ الكبير في المعروض تسبب في ضغوط بيع قوية أدت إلى تراجع السعر بشكل ملحوظ في مطلع الشهر. وقد لوحظ أن مستوى 0.60 دولار أصبح حاجز مقاومة مهم حاول السعر اختراقه دون جدوى أثناء فترة الهبوط.

غياب إدراج Pi network في المنصات الكبرى حتى الآن:

على الرغم من القاعدة الجماهيرية الضخمة لمشروع Pi، لم يتم إدراج العملة بعدُ في منصات عالمية كبرى مثل Binance حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. هذا الواقع خيّب آمال الكثير من المستثمرين الذين كانوا يأملون برؤية Pi على منصات التداول الرئيسية بعد فتح الشبكة.

ووفقًا لتقرير إخباري، لم تصدر Binance حتى الآن أي بيان رسمي بشأن إدراج Pi، رغم تصويت أكثر من مليوني مستخدم من مجتمع Pi في استطلاع رأي لدعم خطوة الإدراج. عدم الإدراج حرم العملة من سيولة إضافية وزخم سعر كان من الممكن أن يدفع القيمة للأعلى، بل وأسهم في استمرار حالة عدم اليقين التي ضغطت على السعر.

مخاوف تتعلق بالتضخم وهيكلية المشروع:

أشار محللون إلى أن المخاوف من تخفيض قيمة العملة عبر تضخم المعروض كانت حاضرة بقوة. فجدول إطلاق العملات المعلقة – نتيجة عمليات التعدين عبر التطبيق خلال السنوات الماضية – أدى إلى زيادة مطردة في المعروض المتداول، مما أثار قلق المستثمرين بشأن إمكانية تدهور السعر مع تزايد العرض. بعض النقاد في مجتمع العملات الرقمية ذهبوا أبعد من ذلك، مشيرين إلى طبيعة مشروع Pi المركزية نسبيًا وافتقاره للشفافية في بعض الجوانب، مما ولّد شكوكًا حول النموذج الاقتصادي للمشروع. هذه العوامل الرسمية وغير الرسمية تفسر جزئيًا لماذا تعرض سعر Pi Network لضغوط هبوطية بعد إطلاق الشبكة المفتوحة.

رغم هذه التحديات، عادت الأسعار للارتفاع مجددًا في الأيام القليلة الماضية. فمع حلول منتصف أبريل، شهدت Pi انتعاشًا بنحو 30% من أدنى مستوياتها.

يعزو الخبراء هذا الارتداد إلى عدة عوامل إيجابية ظهرت مؤخرًا: أولا، ظهور إشارات فنية تفاؤلية على الرسوم البيانية للسعر – حيث استقر السعر قرب مستويات دعم قوية وشكّل ما يشبه نموذج القاع المزدوج حول مستوى $0.76، ما يشير لاحتمال انعكاس الاتجاه نحو الصعود. كما أن مؤشرات القوة النسبية والتقاطع المتوسط (RSI و MACD) أظهرت بوادر انعكاس صعودي، مما قلّل الضغوط البيعية وشجّع على عودة الشراء.

ثانيا، ظهور أخبار مشجعة دفعت المعنويات للأعلى، أبرزها تحديثات تقنية في نظام Pi مثل ترقية محفظة PCM أواخر مارس لتحسين تجربة المستخدم وتسريع المعاملات داخل الشبكة. هذه التحسينات عززت الثقة في النظام البيئي للعملة وقدرته على دعم استخدامات حقيقية.

ثالثًا، انتشار تكهنات إيجابية مثل احتمال قيام المطورين بحرق جزء من المعروض للتخفيف من ضغوط التضخم. فهناك شائعات بأن الفريق قد يلجأ إلى حرق العملات غير المطالب بها من قِبل المستخدمين الذين لم يكملوا إجراءات التحقق (KYC)، الأمر الذي إن حدث فعلاً سيقلل العرض المتاح ويخفف الضغوط البيعية.

ورغم أن هذه الخطوة لم يؤكدها الفريق رسميًا حتى الآن، إلا أن مجرد تداول الفكرة ساهم في بث التفاؤل بين بعض المستثمرين. أخيرًا، لعبت توقعات إدراج Pi في منصات تداول إضافية دورًا مهمًا في انتعاش السعر الأخير.

أجرى مجتمع Pi استطلاعًا أظهر دعمًا كاسحًا لفكرة إدراج العملة في منصة كبرى مثل Binance (حوالي 86% من المشاركين أيدوا ذلك)، وتزامن ذلك مع تصريحات محللين بأن هكذا إدراج – إن حصل – قد يشكّل دفعة قوية للسعر ربما تدفعه لأضعاف قيمته الحالية. وقد أشارت تقارير إلى أن مجرد التكهن باحتمال إدراج Pi على Binance رفع السعر بأكثر من 23% في 12 أبريل بسبب موجة تفاؤل بين المستثمرين.

آراء وتحليلات من مجتمع Pi Network

يتمتع مشروع Pi Network بواحدة من أكبر قواعد المستخدمين في مجال العملات الرقمية، وهو ما ينعكس في نشاط مجتمعه على وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات. الآراء داخل المجتمع متنوعة وتتراوح بين التفاؤل المفرط والانتقاد الحاد. فمن جهة، هناك قطاع واسع من المنتسبين يُبدي تفاؤلًا استثنائيًا بمستقبل العملة.

ظهر ذلك جليًا في نتائج التصويت المجتمعي مطلع 2025 الذي شارك فيه أكثر من مليوني شخص، حيث أيد 86% منهم السعي لإدراج العملة في منصة Binance، اعتقادًا منهم بأن هذه الخطوة قد تحقق قفزة نوعية لقيمة Pi. على منصات مثل ريديت (Reddit) وتويتر، يتداول بعض أعضاء المجتمع تكهنات بوصول سعر Pi إلى أرقام فلكية في المستقبل.

على سبيل المثال، يعرب البعض عن أملهم بأن ترتفع قيمة العملة إلى 100 دولار أو حتى 314 دولارًا (رقم له دلالة رمزية لاسم العملة “باي” 3.14) خلال بضع سنوات. بل إن هناك مشاركات طريفة يلمّح فيها البعض إلى أن سعرًا مثل 314,000 دولار للقطعة بحلول عام 2030 ليس مستحيلًا تمامًا – وإن كانت هذه التعليقات تأتي في إطار المزاح أو الأحلام بعيدة المنال. هذا التيار المتفائل للغاية تغذّيه قناعة لدى بعض الأعضاء بأن Pi Network مشروع غير اعتيادي نظراً لحجمه وانتشاره، ومن ثم قد يشهد تقديرًا قيميًا غير مسبوق إذا ما تحققت رؤيته وبنيته التحتية بالكامل.

في المقابل، هناك وجهات نظر أكثر واقعية ونقدية داخل المجتمع نفسه. كثيرون يشيرون إلى ضرورة توخي الحذر وتنويع الاستثمارات وعدم وضع كل الآمال في مشروع واحد. كما ارتفعت أصوات المنتقدين من داخل مجتمع Pi تشتكي من بطء تحقيق الوعود وتأخر إطلاق الميزات الرئيسية. ففي أوائل 2025، قبل إطلاق الشبكة المفتوحة بقليل، أصدرت إحدى أكبر مجموعات مجتمع Pi (وهي مجموعة Pi Network تركيا) بيانًا شديد اللهجة ينتقد فريق التطوير الأساسي.

اتهمت المجموعةُ المطورين باتباع نهج إداري مركزي وتجاهل ملاحظات المجتمع، وبأن المشروع انحرف عن رؤيته اللامركزية الأصلية. وشددوا على أن ما كان يومًا مشروعًا منتظرًا بحماس تحول إلى مصدر إحباط بسبب الافتقار للشفافية والتأجيل المستمر لإطلاق الشبكة المفتوحة (والذي تأخر كثيرًا عن المواعيد المتوقعة). كما أثارت هذه المجموعة وغيرها تساؤلات حول الغموض في الجوانب المالية والشراكات وضعف التواصل حول التقدم الفعلي في بناء التطبيقات اللامركزية على الشبكة.

هذه الانتقادات تبيّن أن الثقة في المشروع شهدت بعض التزعزع لدى جزء من المجتمع، خاصة خلال فترة انخفاض السعر الأخيرة. ومع ذلك، فإن الغالبية لا تزال متمسكة بالأمل، حيث يرى الكثيرون أن هذه العقبات آنية ويمكن تجاوزها مع بدء تداول العملة رسميًا وبناء الاقتصاد الداخلي لنظام Pi.

على منصات التواصل الاجتماعي الأوسع نطاقًا مثل تويتر، تنتشر نقاشات يومية حول سعر Pi وتحديثات المشروع. وسم #PiNetwork نشط ويستخدمه أنصار المشروع لمشاركة الأخبار والتحليلات. البعض ينشر تحديثات عن السعر والسوق، وآخرون يروجون لمتاجر ومنصات بدأت تقبل Pi كوسيلة دفع داخل مجتمع المغلق قبل فتح الشبكة، مما يُظهر جانبًا من التطبيقات العملية التي يحاول المجتمع تطويرها لتعزيز قيمة العملة من خلال استخدامها الحقيقي.

بالمقابل، ينتقد بعض خبراء العملات الرقمية على هذه المنصات نموذج Pi باعتباره أقرب إلى التسويق الشبكي (MLM) ويشيرون إلى أن قيمة العملة لا تزال نظرية إلى حد كبير ريثما يتم تداول كل المخزون بحرية. هذا الجدل المجتمعي المحتدم حول Pi Network يعكس فرادة المشروع: فهو من جهة مشروع يمتلك قاعدة داعمة ضخمة وشغوفة، ومن جهة أخرى يواجه تساؤلات مستمرة حول مصداقيته وقيمته الحقيقية في الأسواق.

مواقف وإعلانات الفريق المُطوِّر لـ Pi Network

التزم فريق Pi Network الأساسي بقيادة الدكتور نيكولاس كوكاليس وزملائه بنهج حذر تدريجي في إطلاق المشروع.

وقد جاءت أحدث وأهم خطواتهم بإعلان الانتقال الرسمي إلى الشبكة المفتوحة (Open Mainnet) بتاريخ 20 فبراير 2025 الساعة 8:00 صباحًا UTC. هذا الإعلان التاريخي جاء ثمرة جهود استمرت لقرابة ست سنوات منذ انطلاق المشروع.

اقرأ أيضًا.. الصين تتصدر.. استحواذات واسعة على الذهب بعد خسائر الدولار بسبب رسوم ترامب

أكد الفريق أن Pi أصبحت جاهزة للانضمام إلى العالم الخارجي كعملة مشفرة قابلة للاستخدام والتداول على نطاق واسع. أشار الفريق إلى تجاوز عدد المهاجرين إلى الشبكة الرئيسية 10 ملايين مستخدم موثق الهوية، ما يعكس حجم المجتمع الضخم الذي تم بناؤه خلال المرحلة التجريبية.

كما بلغ عدد المستخدمين الذين أتموا توثيق الهوية (KYC) وتحققوا من هويتهم ما يزيد عن 19 مليون شخص مع افتتاح الشبكة، مما يؤكد التزام المشروع بمبدأ “الحساب الواحد لكل شخص” لضمان نزاهة التوزيع.

قبل إطلاق الشبكة المفتوحة، شدّد الفريق المطور على جملة من الإجراءات والتحذيرات. فقد أصدر تذكيرًا رسميًا يدعو جميع المستخدمين لاستكمال إجراءات KYC قبل موعد أقصاه 28 فبراير 2025 لضمان نقل أرصدتهم من العملة إلى الشبكة الرئيسية.

هذه الخطوة كانت أساسية لحماية حقوق المستخدمين؛ إذ إن عدم التحقق من الهوية قد يؤدي إلى تأخير أو منع نقل العملات المكتسبة عبر التعدين اليومي إلى المحفظة الفعلية على البلوكتشين. كذلك أكّد الفريق أن فترة الشبكة المغلقة السابقة، التي استمرت منذ ديسمبر 2021 حتى فبراير 2025، كانت ضرورية لبناء البنية التحتية التقنية والاقتصادية للمشروع بشكل آمن، بما في ذلك تطوير تطبيقات لامركزية وتحسين بروتوكولات الأمان وواجهة المحفظة الرقميّة.

وفي سياق التداول والإدراج، كان للفريق موقف حذر. طوال فترة الشبكة المغلقة، أكدت إدارة Pi Network أن أي تداول لعملات Pi خارج نطاق التطبيق لم يكن مصرحًا به. حتى نهاية 2024، ظهرت منصات خارجية صغيرة تزعم تداول Pi IOUs (وهي رموز تعهد تمثل قيمة مستقبلية لعملة Pi)، إلا أن الفريق نبّه المستخدمين من التعامل مع تلك المنصات مؤكدًا أنها لا تعكس قيمة حقيقية وأن التداول الرسمي لن يكون إلا بعد فتح الشبكة.

وبعد إطلاق الشبكة المفتوحة في فبراير، باتت الكرة في ملعب منصات التداول لإدراج العملة. ورغم الزخم الجماهيري، لم يُعلن الفريق بعد عن أي شراكة رسمية مع منصة كبرى لإدراج Pi. تشير تقارير إلى أن الفريق الأساسي لم يدفع رسوم الإدراج للمنصات، وربما يكون ذلك أحد أسباب التأخير في ظهور Pi على بورصات مركزية كبرى حتى الآن.

بدلاً من ذلك، ركز الفريق في الأشهر الأولى من 2025 على ضمان استقرار الشبكة وانتقال المستخدمين بسلاسة، فضلًا عن إطلاق أدوات للمطورين وتشجيع بناء التطبيقات في نظام Pi البيئي. فمثلاً، نظّم الفريق هاكاثون Pi وفعاليات تشجع المطورين المستقلين على بناء خدمات تستخدم عملة Pi، بهدف تعزيز الطلب الحقيقي على العملة عبر الاستخدام وليس فقط التداول المضاربي.

ومن جهة أخرى، يراقب الفريق المطور سلوك السوق وردود فعل المجتمع عن كثب. فعلى الرغم من عدم إصدار تصريحات رسمية بخصوص ارتفاع أو انخفاض السعر (حيث يتجنب المطورون عادة التعليق على تحركات الأسعار اليومية التزامًا بالنهج المهني)، إلا أنهم أكدوا في مناسبات عدة أن قيمة Pi الحقيقية ستحدَّد على المدى الطويل من خلال مدى اعتمادها واستخدامها في الاقتصاد الداخلي للمشروع. كما شددوا على الالتزام بتنمية القيمة بشكل مستدام بدلًا من السعي وراء مكاسب سريعة. ويتجلى ذلك في سياسة الإمداد الخاصة بالعملة؛ فعدد العملات الكلي محدد بـ100 مليار Pi، مع صيغة إصدار متناقصة سنويًا لضمان الندرة النسبية.

ولمواجهة المخاوف بشأن التضخم نتيجة إطلاق العملات المحتجزة، لمح الفريق إلى استراتيجية “فترة سماح” (Grace Period) التي أُعلن عنها في 2024، حيث تقضي بعدم السماح للعملات غير الموثقة (التابعة لحسابات لم تكمل KYC خلال 6 أشهر) بالانتقال إلى الشبكة، وبالتالي يمكن إعادة تخصيصها لمكافأة آخرين. هذه الاستراتيجية بمثابة آلية ضمنية للتحكم بالمعروض وقد تؤدي إلى تقليل عدد العملات التي تدخل التداول الفعلي بمرور الوقت، وبالتالي دعم قيمة العملة عبر تقليص التضخم الناجم عن المستخدمين غير النشطين.

حتى الآن، لا توجد بيانات رسمية من الفريق حول حرق للعملات أو خطط محددة لدعم السعر مباشرة. كما لم يصدر تعليق مباشر من Pi Network حيال شائعات الإدراج على Binance أو غيرها، بخلاف الترحيب بأي تطور يزيد من وصول العملة إلى مجتمع أوسع عندما يحين الوقت المناسب. وفي ظل تنامي الحديث عن قرب إدراج Pi، يلتزم الفريق الصمت النسبي ويركز على ضمان جاهزية الشبكة والبنية التحتية لأي تدفق مفاجئ للمستخدمين الجدد أو حجم تعاملات أعلى قد ينتج عن إدراج كبير.

ويمكن القول إن نهج فريق Pi التطويري هو نهج حذر وطويل الأمد: فهم يرون أن بناء الثقة عبر الإنجاز التدريجي أفضل من الاندفاع نحو خطوات قد تكون شعبية على المدى القصير (مثل الإدراج الفوري) لكنها غير مدروسة استراتيجيًا. هذا الموقف قد يكون محبطًا للبعض في مجتمع Pi، لكنه ينبع من رؤية تهدف لضمان نجاح المشروع على المدى البعيد.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى