استقالة أيمن سليمان رئيس صندوق مصر السيادي من منصبه
قدم أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي استقالته من منصبه وفقا لـ”اقتصاد الشرق”.
وشغل أيمن محمد سليمان الحاصل على درجتي الماجستير في إدارة الأعمال الدولية والتمويل ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد مع تخصص ثانوي في علوم البرمجيات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جيميناي ھولينج Gemini Holding، وهي شركة تستثمر في عدة مجالات.
كما عمل كعضو مجلس إدارة غير تنفيذي لعدد كبير ومتنوع من الشركات، واكتسب خلال مسيرته المھنية في مجال بنوك الاستثمار وإدارة صناديق الاستثمار المباشر، خبرة واسعة في شتى المجالات منها مختلف القطاعات فى الصناعات التحويلية والاتصالات وتطوير البرمجيات والتجارة الإلكترونية، وصناعة البناء والتطوير العقاري والصناعات الغذائية.
وترأس قبل انضمامه إلى شركة جيميناي، فريق التخطيط الاستراتيجي لشركة أوراسكوم تيلكوم القابضة (OTH)، حيث قاد عملية تطوير استراتيجية أعمال الشركة، بالإضافة إلى دوره في عملية استحواذ المجموعة على شركة ويند الإيطالية للاتصالات في عام 2005.
وعمل سليمان قبل انضمامه إلى أوراسكوم، في مجال بنوك الاستثمار لمدة ست سنوات، وكان آخر منصب شغله نائب رئيس المجموعة المالية ھيرميس للاستثمارات المباشرة، وأتم خلال تلك المسيرة العديد من عمليات الاكتتاب العام وعمليات الاندماج والاستحواذ وخاصة فى قطاعات التشييد والقطاع المصرفى وقطاعات التصنيع المختلفة.
وصندوق استثماري تُديره كوادر متخصصة من القطاع الخاص وذو إطار قانوني فريد من نوعه لإتاحة فرص استثمارية متميزة وغير مسبوقة
وتأسس صندوق مصر السيادي عام ٢٠١٨ كصندوق استثمار خاص بموجب قانون رقم ١٧٧ لعام ٢٠١٨ لخلق شراكات مع المستثمرين المحليين والأجانب من القطاع الخاص من خلال تصميم منتجات استثمارية فريدة من نوعها عن طريق الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة للدولة.
ويعمل صندوق مصر السيادي على جذب الاستثمارات من خلال تطبيق استراتيجية استثمارية متعددة القطاعات تمكنه من دعم النمو الاقتصادي للبلاد والمساهمة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والتي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة وفقاً لأهداف “رؤية مصر ٢٠٣٠”.
ومن خلال هذا النهج الاستثماري متعدد القطاعات، يسعى الصندوق إلى إثراء مقدرات الدولة والحفاظ على ثرواتها المتمثلة في طبيعتها وتاريخها وعراقتها ومواهب كوادرها البشرية، ليصبح بذلك بوابة العبور للحياة العصرية في مصر.