أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس،مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، الذي تعتبره إسرائيل المهندس والمخطط الرئيسي للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 وأدى إلى اندلاع الحرب.
وفقًا لوكالة أسوشيتد بريس، كانت القوات الإسرائيلية تمشط منطقة تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حين صادفت السنوار في اشتباك مسلح، وعُثر على جثته بين الأنقاض رفقة مسلحين آخرين، بعد أن كانت إسرائيل تطارده منذ أكثر من عام.
تأكيد مقتل يحيى السنوار بالـDNA
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA على جثة تعود لأحد المسلحين الذين قُتلوا يوم الأربعاء خلال العمليات في غزة، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاشتباك المسلح الذي أسفر عن مقتل السنوار وقع بالأمس ولم تكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة اليوم.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلان كاتس، مقتل السنوار بأنه “إنجاز عسكري” للجيش الإسرائيلي، زاعما أنه “سيخلق إمكانية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين على الفور”.
اقرأ أيضاً.. مجلس الأمن الدولي يدق ناقوس الخطر: غزة في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية
تعتبر إسرائيل السنوار أحد المهندسين الرئيسيين لهجوم حماس في 7 أكتوبر، وقد تعهدت بقتله منذ بداية حربها الانتقامية في غزة. وقد كان الزعيم الأعلى لحماس داخل قطاع غزة لسنوات، ومرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بجناحها العسكري، حيث قام بتعزيز قدراتها بشكل كبير.
من هو يحيى السنوار؟
وُلد يحيى السنوار في مخيم اللاجئين بخان يونس جنوب قطاع غزة عام 1962، واعتُقل عدة مرات من قبل إسرائيل، حيث حُكم عليه في الثمانينيات بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة و25 عامًا أخرى، قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط التي توسطت فيها مصر عام 2011.
وانتُخب السنوار رئيسًا لحركة حماس في قطاع غزة عام 2017، وأعيد انتخابه مرة أخرى عام 2021. وفي عام 2024، عُيّن رئيسًا للمكتب السياسي لحماس بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في طهران.
