الإحتلال يفرج عن مدير مجمع الشفاء.. وغضب في إسرائيل
بعد أكثر من 7 أشهر على احتجازه، أعلن الإحتلال الإسرائيلي إفراجه عن الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، صباح اليوم الإثنين.
كما أفرج الإحتلال عن عدد من الكوادر الطبية، وعددهم 50، كان جيش الاحتلال اعتقلهم من أماكن عملهم خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وعقب الإفراج عنه، تحدث أبو سلمية عن ملابسات اعتقاله، والظروف والمعاناة التي يمر بها الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية.
حيث قال أبو سلمية “يمر الأسرى بأوضاع مأساوية لم يشهدها الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948، سواء كانوا قدامى أو جدد، الكل يعاني من الانتهاكات الجسدية، والكل يجد صعوبة في الحصول على الطعام والشراب”.
وطالب أبو سلمية المقاومة بوضع ما أسماه “الكلمة الحاسمة للإفراج عن الأسرى”، مشيرا إلى أنه يجب على إسرائيل الإفراج عن كافة الأسرى.
وأكد أبو سلمية أن الإحتلال اعتقل العشرات من الكوادر الطبية، ومنهم من استشهد من التعذيب داخل السجون، وكانت تهمتهم الوحيدة هي مباشرة عملهم وقت الحرب.
إقرأ أيضا.. دراسة إسرائيلية: الحرب مع حزب الله لن تتحملها إسرائيل
غضب في إسرائيل
الإفراج عن أبو سلمية أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل، حيث أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف جالانت أن قرار الإفراج عن أبو سلمية، لم يتم بعلم أو بموافقة وزير الدفاع، لكنه جهاز الشاباك هو من اتخذ القرار دون الرجوع لوزير الدفاع.
كما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن القرار تم أيضا دون معرفة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبدى غضبه فور سماعه الخبر.
فيما أوضخ جهاز الشاباك قيامه بإطلاق سراح مدير مجمع الشفاء وآخرين، بسبب “اكتظاظ” السجون الإسرائيلية بآلاف المعتقلين الفلسطينيين، وأن الجهاز قد اتخذ قراراً بالإفراج عن المعتقلين “الأقل خطورة” وهذا يتيحه القانون الإسرائيلي دون معرفة وزير الدفاع.