الإسكان الاجتماعي: 2000 شركة تبني المشروع و30 بنكا وجهة تقدم تمويلًا عقاريًا للعملاء

حول الإجراءات التي تسبق طرح أي إعلان إسكان، تحدثت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، موضحة أن الصندوق يعتمد على آليات عمل واضحة ومحددة مسبقًا، حيث يتم إجراء عدة دراسات مختلفة قبل طرح الإعلانات؛ للتعرف على المتغيرات المتعلقة بحدود الدخل وغيرها من العوامل.
دعم وتمويل عقاري للمستفيدين بالإسكان الاجتماعي
وأضافت مي عبد الحميد، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي “آليات تطوير المناطق العشوائية”، والذي ينظمه معهد التدريب والدراسات الحضرية بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، أن الصندوق يطرح وحدات سكنية كاملة التشطيب بمساحات 75 مترا وأخرى 90 مترا، وتقدم الدولة عدة صور مختلفة من الدعم المباشر وغير المباشر لتسهيل عملية حصول المواطنين على وحداتهم السكنية.
وأضافت أن المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” واجهت عدة تحديات من ناحية التمويل، حيث ظهرت مخاوف في القطاع البنكي من تمويل الفئة المستهدفة من البرنامج، حيث يتعامل 65% من المستهدفين مع البنوك للمرة الأولى، وأشارت إلى أنه رغم ذلك إلا أن الصندوق بدأ بالعمل مع 4 بنوك فقط في بداية البرنامج، ومع نجاح المبادرة والتزام المواطنين منخفضي الدخل بالسداد، ارتفع العدد من 4 بنوك إلى 22 بنكا و8 شركات تمويل عقاري، وهو دليل على نجاح البرنامج.
اقرأ أيضا:
مصر تستعين بالذكاء الاصطناعي لمواجهة فيضانات الإسكندرية
الأحوزة العمرانية الجديدة 2024.. تحديث المخططات الاستراتيجية للقرى الأكثر نموًا
وأوضحت أن واحد من الأسباب الرئيسية لنجاح البرنامج، كانت مبادرة التمويل العقاري التي أطلقها البنك المركزي المصري حيث وفرت تمويلات عقارية بفائدة بسيطة وقامت وزارة المالية بسداد سعر الفرق في الفائدة لضمان استمرارية البرنامج.
وأضافت أن الصندوق يتعاون أيضًا مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، أما على مستوى القطاع الخاص فيتعاون الصندوق مع نحو 2000 شركة لبناء الوحدات السكنية للمواطنين منخفضي الدخل، و11 شركة استعلام للتأكد من صحة البيانات المقدمة من قبل المواطنين.
وبالنسية لمبادرة العمارة الخضراء، والتي أطلقها الصندوق في عام 2020، فأوضحت مي عبد الحميد أنها أول مبادرة من نوعها في المنطقة لتوفير السكن صديق البيئة للمواطنين منخفضي الدخل، حيث شهدت المرحلة الأولى من المبادرة بناء 25 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة في مدن (العاشر من رمضان، العبور الجديدة، أسوان الجديدة، حدائق العاصمة)، وتهدف المرحلة الثانية لبناء 30 ألف وحدة سكنية.