الاتحاد الأوروبي يشيد بأسبوع القاهرة للمياه.. منتدى عالمي لحلول المياه
القاهرة -(خاص عن مصر)- أكد سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، كريستيان بيرجر، على أهمية أسبوع القاهرة للمياه باعتباره منصة حيوية لمعالجة التحديات المتعلقة بالمياه، سواء في أفريقيا أو على مستوى العالم، وفقا لما نشرته ذا اجيبشيان جازيت.
في حديثه في ختام النسخة السابعة من الحدث، أشاد بيرجر بمساهمات الأسبوع في المناقشات حول ندرة المياه، والقدرة على التكيف مع المناخ، والإدارة المستدامة للمياه.
التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال إدارة المياه
ركز أسبوع القاهرة للمياه، الذي أقيم تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على موضوع “المياه والمناخ: بناء مجتمعات مرنة”. وسلط السفير بيرجر الضوء على الشراكة القوية بين مصر والاتحاد الأوروبي في إدارة المياه، وهو القطاع الذي يتأثر بشكل متزايد بتغير المناخ.
لم يسهل الحدث الحوارات رفيعة المستوى فحسب، بل عزز أيضًا الجهود التعاونية بين مصر والاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول مبتكرة لندرة المياه وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ في المناطق المتضررة.
أقرا أيضا.. وارن بافيت يخفض حصته في بنك أوف أميركا إلى أقل من 10%
منصة للحوكمة والابتكار في مجال المياه العالمية
جمع أسبوع القاهرة للمياه 2024 مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك كبار المسؤولين وخبراء إدارة المياه وممثلين من أكثر من 30 منظمة إقليمية ودولية. مع أكثر من 155 جلسة، وفر الحدث منصة لمناقشة الدور الحاسم للمياه في التنمية وسلط الضوء على أهمية الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشراكات من أجل الاستخدام المستدام للمياه.
كان أحد الأهداف الرئيسية للحدث هو التركيز على الحلول والاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز مرونة المياه. عرض معرض كبير أحدث التقنيات وأفضل الممارسات في إدارة المياه، والتي تهدف إلى دفع تنفيذ الحلول الفعالة في جميع أنحاء أفريقيا والعالم.
آمال الخبراء في تنفيذ التوصيات
أعرب السفير بيرجر عن تفاؤله بأن التوصيات الصادرة عن أسبوع القاهرة للمياه هذا العام ستترجم إلى إجراءات عملية. وأكد أن نتائج المناقشات، وخاصة في معالجة الاحتياجات الملحة للمياه في المنطقة، يجب تطبيقها على أرض الواقع لتعزيز أنظمة المياه الأكثر مرونة وتعزيز استدامة موارد المياه في جميع أنحاء أفريقيا.
أكد أسبوع القاهرة للمياه 2024 على مكانته كحدث عالمي رئيسي لمعالجة واحدة من أكثر القضايا أهمية في عصرنا – ندرة المياه وتقاطعها مع تغير المناخ. ويسلط التعاون القوي بين مصر والاتحاد الأوروبي الضوء على الجهود الجماعية المبذولة لتأمين مرونة المياه للأجيال القادمة.