أفادت تقارير أن الاتحاد الإنجليزي تواصل مع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد خلال الصيف بشأن تولي منصب المدير الفني لإنجلترا.
تم الإعلان عن توماس توخيل خلفًا لجاريث ساوثجيت صباح الأربعاء، منهيًا انتظارًا دام ثلاثة أشهر لاكتشاف من سيكون المدرب الدائم بعد انتهاء فترة لي كارسلي المؤقتة.
كشف مارك بولينجهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي، في المؤتمر الصحفي الذي كشف فيه عن توخيل كمدير فني جديد، أن الاتحاد الإنجليزي أجرى مقابلات مع ما يقرب من 10 مديرين حول هذا المنصب، ويشاع أن أنشيلوتي كان واحدًا منهم.
أنشيلوتي معتاد على كرة القدم الإنجليزية، حيث قضى فترتين مع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مسيرته اللامعة.
وقضى الإيطالي عامين مع كل من تشيلسي وإيفرتون، وفاز بثنائية الدوري والكأس مع الأول في عام 2010.
الاتحاد الإنجليزي تواصل مع أنشيلوتي لتدريب إنجلترا
من الواضح أن السيرة الذاتية للمدرب البالغ من العمر 65 عامًا كانت مثيرة للإعجاب بدرجة كافية بالنسبة للاتحاد الإنجليزي.
ويدعي غاري لينيكر أن الاتحاد الإنجليزي استفسر عما إذا كان مهتمًا بتولي هذا المنصب.
وفي حديثه على البودكاست الخاص به، قال لينيكر: “لقد تأكد على ما يبدو أنهم تواصلوا في الصيف مع بيب جوارديولا، وأفهم أيضًا أنهم تحدثوا مع كارلو أنشيلوتي”.
اقرأ أيضًا.. برشلونة يراقب مهاجمين في الدوري الإنجليزي بخلاف هالاند
وكان أنشيلوتي سيصبح ثاني مدرب إيطالي يتولى تدريب إنجلترا، بعد الفترة القصيرة المشؤومة التي تولى فيها فابيو كابيلو تدريب الأسود الثلاثة بين عامي 2007 و2012.
ووصل كابيلو إلى دور الـ16 في كأس العالم 2010، لكنه استقال قبل وقت قصير من بطولة أوروبا 2012 بعد أن جرد الاتحاد الإنجليزي جون تيري من شارة الكابتن بعد خلاف عنصري.
هل سيغامر أنشيلوتي بتدريب المنتخبات؟
إنجلترا ليست الدولة الأولى التي طرحت فكرة تعيين الفائز بالبطولة، حيث كانت هناك روابط قوية للغاية بين أنشيلوتي والبرازيل مؤخرًا.
وبدا أن الصفقة قد تمت ليصبح أنشيلوتي مدربًا للسيليساو، لكنه فاجأ الكثيرين بتمديد عقده مع ريال مدريد بدلاً من ذلك.
حتى أن مدرب لوس بلانكوس خرج واعترف علنًا بأنه كان على اتصال مع رئيس الاتحاد البرازيلي السابق إيدنالدو رودريجيز في أواخر عام 2023، لكن قراره النهائي جعله يبقى في مدريد، حيث سيواصل الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى في ذلك الموسم.
سيبقى أنشيلوتي الآن في ريال مدريد حتى عام 2026، لكن العديد من الفرق الدولية يمكن أن تبحث عن مدير جديد خلال ذلك الصيف بعد كأس العالم في أمريكا الشمالية، بما في ذلك موطنه إيطاليا.
إذا استمر المدير الأسطوري في تقديم ألقاب دوري أبطال أوروبا في سانتياغو برنابيو، فقد يكون ريال مدريد مترددًا جدًا في رؤيته يغادر.
