أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن اجراء لقاءًا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بغرض دعم الإبتكار الرقمي في مصر.
كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال لقاءه عبد الله الدرديري، الأمين العام المساعد والمدير المساعد للمكتب الإقليمي للدول العربية بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة؛ عن الاتفاق على تعزيز استخدامات الذكاء الإصطناعي ودعم الشركات الناشئة في ابتكار الحلول الرقمية بمختلف القطاعات.
اقرأ أيضا: بالتفاصيل ننشر جهود مصر في استضافة القمة العالمية للبنية التحتية الرقمية أكتوبر المقبل
جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات اجتماعات رفعية المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل المنعقدة فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية علي هامش قمة الأمم المتحدة للمستقبل .
قال وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن اللقاء ركز على الشراكة بين الجانبين والتى نتج عنها تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية ناجحة.
كان وزير الإتصالات قد اعلن في وقت سابق عن استهداف مصر حلولاُ بشأن استخدمات الذكاء الإصطناعى تساعد على تعزيز الكفاءة والممارسات المستدامة.
تحسين الخدمات الصحية والتعليمية
وتسعى الحكومة لتطوير حلول تحسين إدارة الموارد والتنبؤ بآثار تغير المناخ والتخفيف منها وتحسين الوصول إلى خدمات التعليم والرعاية الصحية الجيدة.
وأضاف أن جهود مصر في ذلك الشأن بهدف التوافق مع أهداف التنمية المستدامة خصوصا في مجالات مجال الزراعة بغرض تحسين إنتاجية المحاصيل وإدارة موارد المياه بكفاءة أكبر، مما يساهم بشكل مباشر فى تحقيق الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة المعنى بالقضاء على الجوع ضمن الهدف السادس المعنى بشأن المياه النظيفة والصرف الصحي الخاص باستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
ويتم استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجال الرعاية الصحية لتعزيز دقة التشخيص بما يدعم الهدف الثالث المعنى بشأن الصحة الجيدة والرفاهية.
أضاف أن عمليات توفر المنصات التعليمية التى تعمل بالذكاء الاصطناعى تجارب تعليمية متميزة بما يتماشى مع الهدف الرابع المعنى بالتعليم الجيد.
بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعى فى تطوير منظومة التقاضى وهو ما يتماشى مع الهدف الـ16المعنى بالسلام والعدالة والمؤسسات القوية.
أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحكومة تعمل على استخدام حلول الذكاء الاصطناعى فى مجال التعهيد وصناعة مراكز الاتصال لتحسين كفاءة خدمة العملاء وخفض التكاليف التشغيلية، وبالتالى المساهمة فى النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل.
