البحرية الإماراتية تدشن ثاني فرقاطة من فئة “جويند”

ذكر موقع Naval News في 7 فبراير 2025، أن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، شهد حفل تدشين ثاني فرقاطة من فئة “جويند”، والتي حملت اسم “الإمارات” (P111)، وذلك خلال معرض آيدكس نافدكس 2025.
حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين العسكريين، من بينهم:
– معالي محمد بن مبارك بن فضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع.
– الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة.
– الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع.
وفي كلمته، أكد الشيخ حمدان بن محمد على أهمية السفينة في تعزيز قدرات البحرية الإماراتية، مشيدًا بالجهود الوطنية في تصميمها وتطويرها، ومؤكدًا على استمرار الاستثمار في أحدث التقنيات العسكرية.
- فرقاطة الامارات خلال تدشينها في فرنسا
تسليم الفرقاطة وبرنامج التدريب
قامت مجموعة نافال الفرنسية بتسليم الفرقاطة “الإمارات” رسميًا إلى البحرية الإماراتية في 27 يونيو 2024، وذلك في حفل أقيم بمدينة لوريان الفرنسية. عقب التسليم، خضع طاقم السفينة لتدريبات عملية في فرنسا ضمن برنامج دعم وتدريب مقدم من مجموعة نافال.
تعد الفرقاطة “الإمارات” الثانية من نوعها التي تطلبها الإمارات، بعد الفرقاطة الأولى “بني ياس”، حيث تم طلبهما في عام 2019. تم بناء الفرقاطة في لوريان، وأُطلقت في مايو 2022، وبدأت تجاربها البحرية في أكتوبر 2023.
مواصفات الفرقاطة “الإمارات”
تم بناء سفن كورفيت جويند التابعة للبحرية الإماراتية في حوض بناء السفن التابع لمجموعة نافال** باستخدام معدات محلية الصنع من الصناعات الإماراتية. ويبلغ طول الفرقاطة 102 مترًا، وعرضها 16 مترًا، وإزاحتها 2800 طن.
تتميز الفرقاطة بصاري متكامل من وحدات الاستشعار والاستخبارات البانورامية (PSIM)، والذي يضم أنظمة استشعار متعددة، تشمل:
– رادار مراقبة Thales NS110 مع نظام IFF متكامل.
– نظام STIR 1.2 EO Mk2 FCR.
– نظام R-ESM/C-ESM من شركة Elettronica الإيطالية.
– منظومة HGH IRST تعتمد على مستشعرين كهربائيين بصريين من طراز SPYNEL-X 8000.
– أنظمة الملاحة المتقدمة من شركة iXblue الفرنسية.
التسليح والقدرات القتالية
تم تجهيز الفرقاطة “الإمارات” بترسانة حديثة من الأسلحة المتطورة، تشمل:
– مدفع OTO SR عيار 76 ملم مزود بنظام STRALES للذخائر الموجهة.
– 16 صاروخًا من طراز VL MICA للدفاع الجوي (مع إمكانية الترقية إلى VL MICA NG مستقبلًا).
– 8 صواريخ MM40 EXOCET Block 3C المضادة للسفن، مثبتة في قاذفتين رباعيتين.
– قاذفتان ثلاثيتان للطوربيدات MU90 المضادة للغواصات.
– نظام CIWS RAM مكون من 21 خلية لاعتراض التهديدات الجوية القريبة.
– محطتان للأسلحة عن بعد (RWS).
– قاذفات صواريخ موجهة من طراز LIG Nex1.
تعزيز القدرات الدفاعية للبحرية الإماراتية
تعكس هذه الخطوة التزام القوات البحرية الإماراتية بتعزيز قدراتها الدفاعية وتأمين المياه الإقليمية. كما تساهم في تطوير العلاقات العسكرية بين الإمارات وفرنسا، من خلال استمرار التعاون في مجالات التصنيع والتدريب العسكري.
اقرأ أيضًا: داسو الفرنسية تكشف عن أولى مقاتلات رافال الإماراتية
يعد تدشين الفرقاطة “الإمارات” إنجازًا جديدًا يعزز القدرات الدفاعية للبحرية الإماراتية، ويمثل خطوة مهمة في تحديث الأسطول البحري، مما يرسخ مكانة الإمارات كقوة بحرية إقليمية متقدمة.