استطاع البريد المصري فى سنوات معدودة إعادة الهيكلة الكاملة والتطوير الشامل ليتحول مؤسسة قديمة متهالكة لقدرة على النجاح والتطوير فى مختلف أدوات خدماته، وفى هذة السطور نستعرض أهم ملامح قصة نجاح ملحوظة تعامل معها جميع المصريين..
حيث ارتفع عدد مكاتب البريد على مستوى الجمهورية ليصل إلى 4527 مكتب بريد من بينها 80 كشك بريدي، و 130 سيارة متنقلة.. وتم تطوير عدد 3840 مكتب بريد بجميع أنحاء مصر، فيما بلغت عدد المعاملات التى تمت داخل مكاتب البريد المصري نحو 253.4 مليون معاملة خلال عام 2023 مقارنة بمعاملات 184.7 مليون معاملة خلال عام 2022.
إن تطوير مؤسسة بعراقة البريد المصري وتعقيدات الترهل السابق في خدماته و بنيته التحتية، مع علاج مشكلات التعاملات الروتينية مع مؤسسة تقليدية، واستطاعة الدولة تطوير كل ذلك بهذا الشكل يحتاج أن نعلم تفاصيل تلك التجربة المهمة لتطوير البريد، وخلال مراحل محددة منذ عام 2018 استطاعت مؤسسة البريد العمل على جميع محاور إصلاح البريد المصري حيث قامت بالتالي :
- تطوير مكاتب البريد الموجودة بالفعل من خلال إعادة بناء وتحديث شامل على مستوى الجمهورية.
- التوسع فى إنشاء مكاتب جديدة على أحدث طراز خدمي
- تطوير مستوى التعامل بالتكنولوجيا والخدمات الإلكترونية
- تطوير وترميم متحف البريد المصري العريق بما يمثله من رمزية مهمة للمؤسسة ولحضارة مصر بشكل عام
- إطلاق خدمة “بريدي” والتى تقدم التطور الأمثل لخدمة الرسائل المسجلة، وإثبات التسليم المسجل بمفهومها المعروف، و باستخدام أحدث التقنيات.
- إطلاق خدمة “وصلها إكسبريس” لخدمات التجارة الإلكترونية، بالإضافة لإطلاق الموقع الرسمي للبريد المصري بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- كما تم تركيب 1840 مكينة صراف آلى تم نشرها في مكاتب البريد المصري منذ عام 2018، وجاري العمل على مزيد من نشر ماكينات الصرف الآلى..
- وتعد خطة التطوير للبريد المصري بما تشمله من إنجازات لا تتعلق فقط بالخدمات المالية وإيصال الطرود للعملاء، بل تساهم مؤسسة بهذا الحجم والقدرات فى رقمنة الخدمات الحكومية وتحديث قطاع كامل للمساهمة في جميع الخدمات المتقدمة لصالح تطور قدرات الدولة بشكل عام، وقد أتت ثمار قصة نجاح البريد المصري بشهادة إتحاد البريد العالمي الذى قام بمنح البريد المصري جائزة أفضل خدمة عملاء عالميا.. كما حقق فائض 4مليار جنيه لعام 2023.
