البطاطا المصرية إلى العالمية.. 124 ألف طن صادرات وهذه أهم مميزاتها
لم تعد قائمة الصادرات الزراعية المصرية تخلو من البطاطا، بل على العكس صارت اليوم في مركز تقدم بين أهم الصادرات.
وتنافس مصر في هذا الشأن أسواقًا كبيرة، لكن المحصول المصري بفضل جودته ومواصفاته المميزة أصبح له الأولوية لدى المستهلك في الأسواق الدولية.
ارتفاع حجم صادرات البطاطة المصرية
وكشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في أحدث تقرير لها أنه تم خلال الشهور الماضية من العام الحالي تصدير 123,857 طن من البطاطا الحلوة،لتحتل المركز الخامس في قائمة الصادرات الزراعية المصرية خلال العام الحالي.
اقرأ أيضًا: خلال 195 يومًا فقط.. كيف وصلت صادرات مصر الزراعية إلى 6.2 مليون طن؟
ونتيجة تزايد الطلب الدولي على المحصول المصري بدأت وزارة الزراعة في تنفيذ خطط لزيادة المساحات المزروعة منها خلال الفترة المقبلة.
مميزات ومواصفات البطاطا المصرية
وأكد الحجر الزراعي المصري أن البطاطا المصرية صارت مطلوبة بقوة عالميًا، حيث تتمتع بمواصفات مميزة عن مثيلاتها في الأسواق المنافسة ومن بينها:
اقرأ أيضًا: فاكهة البرجموت.. خليط الليمون والبرتقال الذي ينتج أغلى الزيوت العالمية
• موسم الزراعة والحصاد يمتد بين شهري يونيو حتى نوفمبر، ما يمنحها ميزة تنافسية لتوفير المحصول في فترات لا يتوفر فيها في أي دولة أخرى.
• لها قدرة كبيرة على النقل والتخزين لمسافات ومدد طويلة، دون أن يحدث لها أي ضرر خاصة أن المحصول المعد للتصدير يتم التأكد من خلوه من من الأمراض والآفات، وخضوعه للفحص في المعامل الزراعية لضمان جودته.
• المذاق المميز، حيث إنها تتسم بطعمها السكري الطبيعي، ما يجعلها مفضلة للاستهلاك المباشر أو الاستخدام في الصناعات الغذائية.
• قشرة المحصول ناعمة وسهلة التقشير، كما أنها تتمتع بألوان جذابة بين البرتقالي الفاتح والداكن.
خطوات مهمة للحصول على أعلى إنتاجية
من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي أن البطاطا محصول صيفي لا يتحمل البرد أو الصقيع، وهو يحتاج إلى موسم نمو طويل قد يمتد إلى خمسة أشهر على أن تكون درجة الحرارة 20 درجة مئوية على الأقل.
وأضاف التقرير إلى أن الأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف الخالية من الأملاح وعالية الخصوبة هي الأرض المثالية لزراعة المحصول، حيث إن الأراضي الثقيلة تعطى نمو خضري على حساب تكوين الدرنات والتي تكون غير منتظمة الشكل ومشوهة لصلابة الأرض.
كما أنه يجب أن يتم حرث الأرض مرتين أو ثلاث على أن تُنعم التربة جيدا ثم تزحف إلى خطوط بمعدل 8 – 12 خط في القصبتين حسب الصنف والغرض من الزراعة.
وأوضح أن المحصول يصل إلى تمام النضج بعد حوالي خمسة أشهر ونصف من الزراعة ويعرف بخدش بعض الدرنات فإذا جف مكان الخدش سريعا دل ذلك على نضج المحصول بشكل كامل.
كما أنه يحتاج إلى معاملة خاصة وظروف جوية مناسبة منذ بدء عملية الزراعة وحتى مراحل النمو، وأهم الشروط للحصول على إنتاجية مرتفعة هو اختيار التقاوي المعتمدة والمنتقاة، التربة المناسبة للزراعة، واتباع إرشادات التسميد ومكافحة الآفات بشكل مستمر.