البورصة المصرية تبدد المكاسب ورأسمالها يخسر 6 مليارات جنيه اليوم
شهدت البورصة المصرية تراجعاً طفيفاً بختام جلسة تداول يوم الأربعاء 16-10-2024، حيث خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 6 مليارات جنيه. وقد انخفض إجمالي رأس المال السوقي إلى مستوى 2.176 تريليون جنيه، مقارنة بـ 2.182 تريليون جنيه في الجلسة السابقة.
اقرأ أيضا.. مستثمرون رئيسيون في “دومتي” يعلنون نيتهم عن بيع أسهمهم إلى “أرلا فودز”
أداء مؤشرات البورصة المصرية اليوم
مؤشر “إيجي إكس 30”: انخفض بنسبة 0.13% ليصل إلى 30,545.11 نقطة
مؤشر “إيجي إكس 70”: ارتفع بنسبة 1.5% ليصل إلى 7,726.62 نقطة
مؤشر “إيجي إكس 100”: ارتفع بنسبة 1.34% ليصل إلى 10,856.48 نقطة
مؤشر الشريعة الإسلامية: ارتفع بنسبة 0.02% ليصل إلى 3,185.59 نقطة
حجم التداول
إجمالي قيمة التداول: 53,353,651,744 جنيه
كمية الأسهم المتداولة: 922,857,578 سهم
عدد الصفقات: 146,973 صفقة
أداء الأسهم
عدد الأسهم المرتفعة: 89
عدد الأسهم المنخفضة: 89
عدد الأسهم المستقرة: 30
اتجاهات المستثمرين
المصريون: صافي شراء بقيمة 2,134,295,131 جنيه
العرب: صافي بيع بقيمة 160,384,753 جنيه
الأجانب: صافي بيع بقيمة 1,973,910,378 جنيه
نسب الاستحواذ
– المصريون: 93.3%
– العرب: 2.73%
– الأجانب: 3.98%
شهدت البورصة المصرية يوماً متذبذباً في ختام تعاملات الأربعاء 16 أكتوبر 2024، حيث تباينت مؤشراتها الرئيسية بين الارتفاع والانخفاض، وعلى الرغم من التراجع الطفيف في المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30″، إلا أن مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة سجلت ارتفاعات ملحوظة، مما يشير إلى اهتمام المستثمرين بهذه الفئة من الأسهم.
ومن الملاحظ أن السوق شهد توازناً في أداء الأسهم، حيث تساوى عدد الأسهم المرتفعة والمنخفضة عند 89 سهماً لكل منهما هذا التوازن يعكس حالة من الترقب والحذر بين المستثمرين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري.
وفيما يتعلق باتجاهات المستثمرين، فقد استمر المصريون في دعم السوق من خلال صافي شراء قوي، بينما اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو البيع. هذا النمط في سلوك المستثمرين قد يعكس تفاؤلاً محلياً بمستقبل السوق، في حين يتخذ المستثمرون الأجانب موقفاً أكثر حذراً. ومع ذلك، فإن استمرار هذه الاتجاهات على المدى الطويل قد يؤثر على جاذبية السوق للاستثمارات الأجنبية، وهو ما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل صناع القرار والمحللين الاقتصاديين.