التعليم تحقق في تسريب أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025.. مصدر يكشف التفاصيل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأحد، حالة من الجدل بعد تداول صور يُزعم أنها تخص امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة، عبر مجموعات الغش الإلكتروني على تطبيق “تليجرام”، وتحديدًا صفحة “شاومينج”، وذلك بعد انطلاق الامتحان بدقائق.
قلق بين أولياء الأمور وتساؤلات حول تأمين لجان الثانوية العامة 2025
أثار تسريب الصور المتداولة مخاوف أولياء الأمور، وعبر العديد منهم، عن استيائهم مما وصفوه بتكرار سيناريوهات الغش رغم جهود وزارة التربية والتعليم لضبط العملية الامتحانية.
دعوات لمزيد من التشديد والتفتيش الإلكتروني
طالب أولياء الأمور بتشديد إجراءات التفتيش داخل اللجان، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا لرصد المخالفات، مع التأكيد على ضرورة المساواة بين جميع الطلاب، وعدم السماح لأي جهة أو طالب بالإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.
تحرك عاجل من وزارة التعليم
في أول رد رسمي، تابعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تم تداوله من صور نُسبت لامتحان اللغة العربية عقب مرور قرابة 15 دقيقة من بدء اللجنة.
وأكدت الوزارة أن غرفة العمليات المركزية رصدت بالفعل نشاط عدد من مجموعات الغش، وعلى رأسها “شاومينج”، والتي نشرت صورًا من أسئلة الامتحان يُزعم أنها من داخل إحدى اللجان.
اقرأ أيضًا: بعد امتحان اللغة العربية.. جدول الثانوية العامة 2025 لجميع الشعب
الوزارة تبدأ التحقق وتتوعد المتسببين
أوضحت الوزارة أنها بدأت على الفور فحص الصور المتداولة بالتنسيق مع الجهات المختصة، مع تأكيدها أنه في حال ثبوت المخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد المتورطين.
ضبط المسؤولين عن تسريب الامتحان خلال وقت قياسي
كشف مصدر، أن فريق مكافحة الغش الإلكتروني التابع لغرفة العمليات نجح في ضبط المتورطين في تصوير ونشر أجزاء من امتحان اللغة العربية، مستفيدًا من نظام المراقبة بالكاميرات المتصلة مباشرة بغرف العمليات في المديريات التعليمية.
وأشار المصدر، في تصريحات لـ”خاص مصر“، إلى أن رصد الواقعة تم خلال وقت قصير، وتم تحديد هوية المخالفين والتعامل معهم وفق اللوائح المنظمة.
اقرأ أيضًا: ننشر المواد الأساسية المقررة على طلاب الثانوية العامة 2025 والمضافة للمجموع الكلي
تشديد العقوبات والتأكيد على النزاهة
اختتمت وزارة التربية والتعليم بيانها بالتأكيد على الاستمرار في تطبيق أقصى درجات الحزم تجاه أي محاولات للغش، مشددة على أن الحفاظ على نزاهة الامتحانات يمثل أولوية قصوى، بما يكفل العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
