التعليم تستهدف إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية وتفعيل برامج جديدة

عقد محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، في إطار زيارة رسمية أجراها لبرلين، غداء عمل مع نيلز انان، وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وشهد الاجتماع، بحسب بيان وزارة التربية والتعليم، الأربعاء، مناقشات هامة حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجال تحسين جودة التعليم.

حضر اللقاء الدكتور محمد البدري، سفير مصر في برلين، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.

وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعكس قوة التعاون بين مصر وألمانيا، مؤكدًا أن الوزارة تتطلع إلى توسيع هذا التعاون خلال الفترة المقبلة عبر تفعيل برامج جديدة.

تنفيذ مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية

وأشاد وزير التعليم، بالتعاون المستمر في عدة مجالات، من أبرزها تدريس اللغة الألمانية، وتنفيذ مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، بالإضافة إلى التعاون مع معهد جوته في تدريب المعلمين الذين سيعملون في المدارس المصرية الألمانية.

مناقشة تطوير المناهج وتدريب المعلمين

في ذات السياق، أكد نيلز انان، وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي في ألمانيا، أن مصر تُعد شريكًا رئيسيًا لألمانيا في العديد من المجالات، ومنها التعليم. وأعرب عن اهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أهمية تطوير نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.

وناقش اللقاء تطوير المناهج الدراسية الخاصة بتعليم اللغة الألمانية، إضافة إلى تدريب المعلمين بالتعاون مع الجانب الألماني، بهدف تحسين كفاءة التعليم في المدارس المصرية.

اقرأ أيضًا: شروط وطريقة التقديم في وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية 2025

دعم التعليم الفني واحتياجات سوق العمل

كما تم تناول اللقاء، موضوع التعاون في مجال التعليم الفني، حيث تم استعراض سبل تطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تهدف إلى تزويد سوق العمل المصري والإقليمي بالعمالة المدربة والمؤهلة، وأكد الجانبان أهمية التعاون المشترك في تدريب الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.

وفيما يتعلق بمجال التنمية الاجتماعية، تم التطرق إلى التعاون بين مصر وألمانيا في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يُعد من أكبر مراكز التأهيل في العالم العربي وأفريقيا، ويهدف المركز إلى دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم، ويسعى الجانبان إلى تعزيز هذا التعاون بما يخدم هذه الفئة المهمة من المجتمع.

في الختام، أكدت جميع الأطراف على أهمية التعاون المستمر بين مصر وألمانيا لتحقيق تنمية شاملة في قطاع التعليم، بما يلبي تطلعات المجتمع المصري واحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.