التكنولوجيا في خدمة المزارعين.. الزراعة تكشف عن عدد مستخدمي «كارت الفلاح»

كارت الفلاح أحد الأدوات الأساسية الآن مع المزارعين، حيث فرضت التكنولوجيا الحديثة تواجدها في مختلف القطاعات ومن بينها القطاع الزراعي، ولجأت وزارة الزراعة إلى تلك الأدوات التقنية الحديثة للمساعدة في تقديم مختلف الخدمات للمزارعين.

ومن بين أهم الأدوات التي نجحت الوزارة في تنفيذها خلال السنوات الماضية ذلك الكارت، والذي يستهدف وصول كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي المدعومة إلى مستحقيها من المزارعين.

كارت الفلاح وتطوير الجمعيات الزراعية

من جانبه أكد الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم خلال السنوات الماضية تطوير ما يقرب من 6 آلاف جمعية زراعية بمختلف المحافظات للمساعدة في تقديم الخدمات للفلاحين بشكل أفضل، وكشف عن أن 4.5 مليون فلاح أصبحوا يستخدمون الكارت بشكل رسمى.

اقرأ أيضًا: كارت الفلاح.. 4 ملايين حيازة إلكترونية تُنهي أزمات الأسمدة والمبيدات

وأوضح أنه في كل عام يتم صرف 50 مليون شيكارة سماد من خلال كارت الفلاح، لافتا إلى أن الكارت عبارة عن كارت مالى يمكن للفلاح استخدامه فى خدمات أخرى.

وأشار إلى أن الدولة عدلت استراتيجية الزراعة بمصر لدمج استخدام التكنولوجيا بها وذلك ضمن خطة مصر 2030، وأكد أن إدخال استخدامات التكنولوجيا فى الزراعة تطلب 4 محاور هي تطوير البنية التحتية وتجهيز خطوط الربط مع الجمعيات الزراعية وتدريب الكوادر.

استخدامات عديدة لتعزيز الشفافية

وأشار تقرير لوزارة الزراعة إلى أن الكارت يسهم فى توفير قدر كبير من الشفافية والحوكمة وضبط منظومة توزيع الأسمدة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، كما يمكن من خلاله توفير قاعدة بيانات مدققة تساعد فى وضع الخطط واتخاذ القرارات وتطوير أسلوب الرقابة وتقديم الخدمات.

اقرأ أيضًا: هل تتكرر أزمة الأسمدة خلال الشتاء؟.. الزراعة تلجأ إلى “كارت الفلاح” لضبط التوزيع

وأضاف التقرير أن من المزايا التي يوفرها الكارت تحديد المزارعين المستحقين للدعم، حيث يتم تحديد المزارعين المستحقين للدعم بناءً على بياناتهم الشخصية، وبيانات الحيازات الزراعية التي يمتلكونها، بالإضافة إلى تحديد كميات الأسمدة والمبيدات والتقاوي المستحقة لكل مزارع بناءً على بيانات الحيازات الزراعية التي يمتلكها، ونوع المحاصيل التي يزرعها.

صرف الأسمدة المدعمة للمزارعين

وأشارت وزارة الزراعة إلى أنه من خلال الكارت يتم صرف الأسمدة المدعومة فقط للمزارعين المستحقين للدعم، وذلك بناءً على بياناتهم الشخصية، وبيانات الحيازات الزراعية التي يمتلكونها، وهو ما يؤدي إلى منع التلاعب في المنظومة من خلال التأكد من صحة بيانات الحيازات الزراعية المسجلة على الكارت، وكميات الأسمدة المستحقة لكل مزارع.

اقرأ أيضًا: صندوق التكافل وزيادة القروض الميسرة.. نقيب الفلاحين يكشف أهم أمنيات المزارعين خلال 2025

كما يمكن أيضًا من خلال الكارت تسجيل العمليات الزراعية المختلفة، مثل تاريخ الزراعة والري والتسميد والحصاد، ويتيح ذلك للمزارعين والمنظمات الزراعية تتبع ومراقبة عمليات الإنتاج بدقة، وضمان الامتثال للمعايير الزراعية والجودة، وتحسين سلامة المنتجات الزراعية التي تصل إلى الأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى