التمور الحياني “جوهرة” وجه بحري.. من أكثر الأصناف انتشارًا وهذه أبرز مميزاتها

من بين أصناف التمور التي ينتشر زراعتها في مصر، تأتي التمور الحياني كأحد أكثر الأنواع انتشارًا في مختلف المحافظات خاصة في الوجه البحري.

وتتميز مصر بتنوع إنتاجها من التمور بشكل عام، حيث تعتبر أكبر دول العالم في الإنتاج بـ 1.8 مليون طن سنويًا، مع وجود ما يقترب من 100 صنف ما بين رطبة وجافة ونصف جافة.

انتشار التمور الحياني في الوجه البحري

وتعتبر التمور الحياني من الأصناف التي تنتشر بكثرة في مصر، حيث تنتشر بكثافة في الوجه البحري، ويصل إنتاج النخلة المعتني بها جيدًا إلى نحو 175 و200 كيلو جرام، حيث يستعمل الرطب منها في صناعة العجوة، أو يسوق طازجًا.

اقرأ أيضًا: خطط مصرية للتوسع في زراعة “الهالبينو”.. 4 تحديات تواجه التصدير

ويعتبر ذلك الصنف مرغوبًا لدى المستهلك المصري، كما أنه يتحمل الجفاف لذا فهو من الأصناف التي تنجح بالأراضي الجديدة في الوجه البحري وخاصة محافظات الشرقية، البحيرة، دمياط، والإسماعيلية.

وأشارت تقارير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أن هناك ما يقرب من مليوني نخلة مثمرة من الحياني في مساحات تصل على 20 ألف فدانًا، بإنتاج يصل إلى حوالي 91,853 طن سنويًا، ومتوسط إنتاجية النخلة حوالي 200 كجم سنويًا.

مواصفات مميزة للتمور الحياني

وتتميز التمور الحياني بالعديد من المميزات التي تجعلها من الثمار التي يتم استهلاكها بكثرة، ومن بين هذه المميزات:

اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج الطماطم.. مفاجأة في مركز مصر

• لونها الأحمر الداكن الذي يتحول إلى الأسود عند الرطوبة.
• لديها قشرة يتم فصلها بسهولة عن اللحم.
• قوام لين قليل الألياف.
• سعر تنافسي مقارنة بالأصناف الأخرى.
• متوسط الطراوة، مما يجعله مناسبًا للأكل المباشر أو استخدامه في التصنيع الغذائي خاصة صناعات معجون التمر، والمخبوزات.
• معدل السكريات معتدل، ما يجعله من الأصناف المفضلة لدى الكثير من المستهلكين.
• صنف مبكر النضج، حيث يبدأ ظهوره في الأسواق في منتصف شهر أغسطس.

ارتفاع صادرات التمور المصرية خلال العام الماضي

من ناحية أخرى وصل إجمالي ما تم تصديره من التمور خلال العام الماضي إلى 88 ألف طن بقيمة 108 ملايين دولار، وهو رقم لم تصل إليه صادرات التمور المصرية من قبل.

وأكد الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، أن مصر تحتل مصر المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث الإنتاج بحوالي 2 مليون طن تمثل 19% من الإنتاج العالمي، و24% من الإنتاج العربي من 24 مليون نخلة منها 20 مليون نخلة مثمرة.

وأشار إلى أن هناك عدة أسباب وراء تلك الطفرة ومن بينها:

• اهتمام القيادة السياسية بالقطاع والتوجيهات الدائمة بتطويره والتي تضمنت إنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم بمنطقة توشكى بسعة 2.5 مليون نخلة من الأصناف ذات القيمة التسويقية المرتفعة وما يرتبط بها من معاملات ما بعد الحصاد وتعظيم قيمتها المضافة.
• التوسع في زراعة النخيل من الأصناف ذات القيمة السوقية المرتفعة.
• يجري حاليًا زراعة 5 ملايين نخلة من مختلف الأصناف ليغزو محصولها كل من السوق المحلي وأسواق التصدير.
• وجود لجان من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والصناعة وكذلك القطاع الخاص لتغطية جميع مراحل سلسلة القيمة لقطاع النخيل والتمور بهدف تحسين الإنتاج وجودة التمور.

زر الذهاب إلى الأعلى