“التنمية السياحية” تخطط لطرح 50 فرصة استثمارية بإجمالي 45 ألف غرفة

تحرص وزارة الإسكان وتحديدا من خلال هيئة التنمية السياحية التي يشرف عليها وزير الإسكان، على طرح فرص استثمارية سياحية، مثلها مثل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التي تسعى لتوفير فرص بالمدن الجديدة.

طرح 50 فرصة استثمارية بإجمالي 45 ألف غرفة

وأكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة وضعت من خلال الهيئة العامة للتنمية السياحية خطة لطرح فرص استثمارية سياحية وفقا للمخططات التنموية، بواقع 50 فرصة استثمارية بإجمالي 45.46 الف غرفة متوقعة.

فرص استثمارية

وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى حرص الوزارة على توفير فرص استثمارية في المدن الجديدة بالأنشطة العمرانية باستثناء الأنشطة الصناعية والورش من خلال بوابة خدمات المستثمرين في الفترة من 1 : 15 من كل شهر وذلك بالجنيه المصري ولأصحاب الشركات المصرية فقط.

وأكد وزير الإسكان، على أن الوزارة تعمل أيضاً على إتاحة الأراضى والوحدات السكنية بمختلف أنواعها للمواطنين، حيث عملت الوزارة على تكثيف طرح الأراضى والوحدات السكنية بالمدن الجديدة بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المرجوة والإسراع بمعدلات التنمية ورفع نسب الإشغال بالمدن الجديدة، وخاصة ضمان وصول وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين لمستحقيها.

اقرأ أيضا:

من 670 ألف كراسة.. 200 ألف فقط حجزوا وحدات سكن لكل المصريين

وأضاف المهندس شريف الشربيني، إن الهيئة العامة للتنمية السياحية أعدت استراتيجية للتحول الرقمي المتكامل على مرحلتين، بما يمكنها من القيام بدورها بكفاءة وشفافية، وذلك تماشياً مع جهود الدولة المصرية للتحول الرقمى، وفى إطار حرص وزارة الإسكان على التحول الرقمى بكل جهاتها من أجل ضبط وحوكمة الإجراءات، والتيسير على المواطنين، والإسراع بمعدلات التنمية.

التحول الرقمي

وأضاف الدكتور مصطفى منير الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية، أن المرحلة الأولى من استراتيجية الهيئة للتحول الرقمي، تشمل، تطوير منصة إلكترونية موحدة للخدمات التي تقدمها الهيئة وتتم عن طريقها كل المعاملات مع شركات التنمية والاستثمار السياحي، وتحويل دورة العمل الحالية إلى دورة رقمية تتضمن حلول نظم المعلومات الجغرافية والاستفادة القصوى من البنية التحتية التقنية الحالية ودمجها مع الحوسبة السحابية، وتنفيذ نظام إدارة المحتوى الإلكتروني، والتكامل مع الجهات الحكومية الخارجية، والتدريب التحويلي لفرق العمل بالهيئة.

وأشار الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية، إلى أن المرحلة الثانية من الاستراتيجية، تشمل، دراسة وتحليل الاحتياجات المستقبلية بناء على متغيرات تحويل منظومة العمل إلى البيئة الرقمية، وتنفيذ استراتيجيات الطوارئ والحلول البديلة، وتطوير الخدمات الرقمية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، وتطوير حلول رقمية لدراسة وتحليل البيانات بصورة أكثر تفصيلاً لعمل وتطوير سيناريوهات مستقبلية، ومن المقرر أن يتم تنفيذ الاستراتيجية بمرحلتيها خلال 5 سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى