الجنيه الإسترليني تراج بشكل متواضع اليوم الاثنين قبيل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا المركزي هذا الأسبوع والذي من غير المتوقع أن يخفض فيه البنك المركزي أسعار الفائدة لكنه قد يوضح التوقيت المحتمل للانخفاض الأول.
بنك إنجلترا يحسم سعر الفائدة.. الخميس المقبل
وتسببت الاضطرابات السياسية في فرنسا الأسبوع الماضي في زعزعة الرغبة في المخاطرة ودفعت المستثمرين إلى الفرار من الأصول الفرنسية واليورو الذي انخفض بنسبة 0.6% مقابل الجنيه الاسترليني الأسبوع الماضي.
وبحلول يوم الاثنين، استعاد اليورو بعض الاستقرار، وارتفع بنسبة 0.1% مقابل الجنيه الاسترليني إلى 84.46 بنس.
ومقابل الدولار، كان أداء الجنيه أقل جودة، حيث انخفض بنسبة 0.6٪ الأسبوع الماضي، في أكبر انخفاض أسبوعي له خلال شهرين. وانخفض الجنيه الاسترليني في أحدث التعاملات 0.1 بالمئة إلى 1.2674 دولار.
وأظهرت البيانات الأخيرة أن التضخم في الولايات المتحدة لا يتباطأ بالسرعة التي توقعها الكثيرون، في حين قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه يتوقع خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام.
وفي الوقت نفسه، يتراجع التضخم الاستهلاكي الرئيسي في المملكة المتحدة نحو هدف بنك إنجلترا البالغ 2٪، والأسواق مقتنعة بشكل متزايد بأن البنك المركزي، الذي يجتمع يوم الخميس، سوف يقوم بتخفيضين هذا العام، مع احتمال 90٪ تقريبًا لانخفاض أسعار الفائدة إلى 4.75٪ بحلول ديسمبر. .
ومن المقرر صدور مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة (CPI) يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يظهر ارتفاع المعدل الرئيسي بنسبة 2.0٪ في مايو، مقارنة مع زيادة بنسبة 2.3٪ في أبريل ويعود قسم كبير من هذا الانخفاض إلى الانخفاض الحاد في فواتير الطاقة الأسرية، ويركز صناع السياسات في بنك إنجلترا بشكل أكبر على نمو الأجور والتضخم في قطاع الخدمات.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن الأجور البريطانية ارتفعت بسرعة أكبر من المتوقع.
من المتوقع أن يُظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين للخدمات بمعدل سنوي قدره 5.6% في مايو، من 5.9% في أبريل.
