الخاصة والأهلية والحكومية.. كل ما تريد معرفته عن السنة التأسيسية للجامعات

أوضح مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل مقترح إدخال السنة التأسيسية في منظومة التعليم الجامعي المصرية، وذلك بعد اقتراح الحكومة تعديل عدد من أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية رقم 12 لسنة 2009، ليشمل إضافة عام تمهيدي كشرط لقبول الطلاب بتلك الجامعات.

تفاصيل تطبيق السنة التأسيسية على الجامعات الخاصة والأهلية والحكومية

أشار المصدر، إلى أن مشروع السنة التأسيسية لا يزال محل نقاش داخل مجلس النواب، ولم يُبت فيه بعد، مؤكدًا أنه في حال إقرار التعديل، سيُطبق بدءًا من العام الدراسي الجديد على الجامعات الأهلية فقط.

وبين المصدر، أن التعديل المزمع سيشمل الجامعات الخاصة لاحقًا، بدءًا من العام الذي يلي تطبيقه في الجامعات الأهلية، على أن تكون هذه المرحلة التأسيسية جزءًا من خطة القبول التدريجية.

وينتظر العديد من الطلاب وأولياء الأمور الإعلان الرسمي بشأن آلية تطبيق السنة التمهيدية الجديدة، التي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرًا ضمن إطار تنظيم قبول الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها في الجامعات الخاصة والأهلية، ممن لم يتمكنوا من الوصول إلى الحد الأدنى المعلن للالتحاق بالكليات المختلفة.

اقرأ أيضًا:

نماذج استرشادية مادة الفيزياء الثانوية العامة شهر أبريل 2025

تفاصيل تطبيق السنة التأسيسية في الجامعات

فيما يلي، يستعرض “خاص عن مصر“، ملخصًا شاملًا لأبرز ملامح وآليات تنفيذ السنة التأسيسية، وفقًا لما صدر عن المجلس الأعلى للجامعات:

– يتم تنفيذ هذا النظام على طلاب الثانوية العامة دفعة 2024-2025، ويُعمل به ضمن تنسيق 2025.

– لا يشمل تطبيق هذا النظام في الوقت الراهن أي من الكليات الحكومية.

– من المقرر أن تكون المصروفات الدراسية للسنة التمهيدية منخفضة وفي متناول الجميع.

– يقوم الطالب بدراسة مجموعة مقررات وفق نظام الساعات المعتمدة، وينتقل إلى التخصص بعد اجتياز هذه المرحلة.

– تتضمن السنة التأسيسية مقررات تهدف إلى تأهيل الطالب للالتحاق بالتخصص الجامعي الذي يرغب فيه، على أن يخضع لامتحان نهائي.

– يُمنح الطلاب إمكانية دراسة مواد جديدة تمكّنهم من التحويل بين الشعب العلمية (من علوم إلى رياضة والعكس)، بينما لا يُسمح بالتحويل إلى الشعبة الأدبية.

– الدراسة والامتحانات ستُجرى داخل مقرات الجامعات الحكومية، وتحديدًا في كليات العلوم والآداب.

– يُدرس أكثر من تصور لتوزيع الدراسة، سواء في جامعة واحدة بكل إقليم أو في كافة الجامعات الحكومية.

– سيتم السماح للطلاب الذين لم يجتازوا السنة التمهيدية بإعادة العام.

– لا تُطبّق هذه السنة على التخصصات الطبية كالصيدلة والطب البشري.

– لن تكون السنة التأسيسية بديلًا عن نظام التنسيق التقليدي للالتحاق بالكليات.

– سيتم تحديد أعداد المقبولين وفقًا لإقبال الطلاب على النظام خلال السنة الأولى من تطبيقه.

– المحتوى العلمي والمناهج الدراسية الخاصة بالسنة التأسيسية:

– تم الانتهاء من إعداد المناهج الخاصة بهذه المرحلة، والتي ستخضع لتحديثات سنوية عبر لجان متخصصة.

– تشمل الدراسة خمسة مقررات لكل مسار تعليمي، ويمكن أن تُدرس في فصل دراسي واحد أو تمتد لعام دراسي كامل.

– تتوزع المسارات إلى ثلاثة رئيسية: علمي علوم، علمي رياضة، وأدبي.

– تعتمد المناهج على تنمية المهارات الأساسية التي تُعد الطلاب أكاديميًا لتخصصاتهم المستقبلية.

على سبيل المثال، سيتلقى الطلاب الراغبون في دخول كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي مقررات في تطبيقات الحاسوب، البرامج المكتبية، الإنترنت، الأمن السيبراني وغيرها من المهارات المرتبطة بسوق العمل.

أهداف وأثر السنة التأسيسية:

تهدف هذه الخطوة إلى توفير بدائل تعليمية فعّالة للطلاب الذين يتجهون سنويًا للدراسة خارج البلاد، ما يسهم في تقليل هجرتهم التعليمية.

ويُتوقع أن تسهم في جذب عدد أكبر من الطلاب الوافدين للدراسة داخل الجامعات المصرية من مختلف الدول.

اقرأ أيضًا:

الشهادة الإعدادية 2025.. مواعيد امتحانات الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني

زر الذهاب إلى الأعلى