تشغيل على شبكة موحدة.. موعد الانتهاء من الربط الكهربائي المصري السعودي
تبذل مصر والسعودية جهودًا كبرى للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي ، وبدء التشغيل والربط على شبكة موحدة مطلع الصيف المقبل.
وشُكِّل فريق عمل لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
أهمية الربط الكهربائي المصري السعودي
ويفتح هذا المشروع العملاق المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة، في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
وتُخطِّط المملكة العربية السعودية لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتباحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمود عصمت والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، حول التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة.
مناقشات بين وزيري الكهرباء بمصر والسعودية
وناقشا عدة أمور تمثلت في:
– العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة.
– مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين.
– تعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
– فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
– دعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.