الرفق بالحيوان.. الشرطة المصرية والدفاع المدني يحرران كلبًا عالقًا في أسياخ حديدية

القاهرة (خاص عن مصر)- في منعطف غير متوقع للأحداث، وجد المواطن المصري هشام حسين شعلان نفسه في قلب عملية إنقاذ مؤثرة بعد أن رأى ابنه كلبًا عالقا بأسياخ حديدة، فاستدعي الشرطة لتنقذ الكلب.

بحسب منشور شعلان علي صفحته بموقع فيسبوك، بعد أن شهد الموقف، انطلق شعلان على الفور إلى العمارة. سارع هو وأطفاله إلى تحديد موقع المبنى واستدعوا على الفور خدمات الطوارئ (122) للمساعدة، على الرغم من تشكك بعض المارة في استجابة الشرطة لمثل هذه الحالات.

شكك العديد من سكان المنطقة في أن المستجيبين للطوارئ سيتخذون إجراءً من أجل حيوان، وسخروا من جهد شعلان لإنقاذ الكلب بتعليقات مثل، “لا يأتوا بسرعة من أجل البشر، فلماذا يأتون من أجل كلب؟ الشرطة تنقذ كلب!”

الشرطة تنقذ كلب
الشرطة تنقذ كلب

جهود إنقاذ سريعة واحترافية

على عكس توقعات الجمهور، استجابت الشرطة المصرية والدفاع المدني بسرعة وكفاءة. في غضون 15 دقيقة فقط، وصل فريق إنقاذ مجهز بالكامل إلى مكان الحادث.

باحترافية استثنائية، قاموا بتقييم الموقف بعناية وعملوا على تحرير الكلب، الذي كان منزعجًا بشكل واضح ودفاعيًا بسبب إصاباته.

على الرغم من خطر التعرض للعض، قام المنقذون بمهارة بإزالة السيخ الحديدي الذي اخترق ساق الكلب وبطنه. ضمنت خبرتهم وتعاطفهم إنقاذ الحيوان بأمان ورعايته على الفور.

 الشرطة تنقذ كلب
الشرطة تنقذ كلب

استجابة المجتمع وامتنانه: الشرطة تنقذ كلب

بعد العملية الناجحة، تحمل شعلان وعائلته مسؤولية علاج الكلب وإطعامه، وضمان حصوله على الرعاية الطبية اللازمة. ترك الحادث العديد من المارة في حالة من الاعجاب، خاصة وأن شعلان نفسه لم يكن من سكان المنطقة.

تحدى وجود الشرطة المصرية والدفاع المدني في مكان الحادث لإنقاذ الحيوان الافتراضات الشائعة حول أولويات الاستجابة للطوارئ. أظهر الجهد الملحوظ التزام إنفاذ القانون والمستجيبين للطوارئ بالحفاظ على أشكال الحياة.

اقرأ أيضًا: ترامب يهدد جيلًا بخفض التمويل.. المجتمع العلمي الأمريكي يفكر في الرحيل

شكر من القلب لرجال الإنقاذ في مصر

أعرب شعلان عن تقديره العميق للشرطة المصرية والدفاع المدني على تدخلهم السريع واحترافيتهم.

قال: “شكرًا للشرطة المصرية. شكرًا للدفاع المدني المصري. الحمد لله”، مسلطًا الضوء على الدور الحاسم الذي لعبوه في إنقاذ حياة الكلب.

القصة، التي اكتسبت منذ ذلك الحين اهتمامًا واسع النطاق، بمثابة شهادة على اللطف الإنساني والواجب واستعداد رجال الإنقاذ في مصر لتجاوز التوقعات، وضمان حصول حتى المخلوق الصامت المحتاج على المساعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى