الري تتابع إجراءات زراعة 20 ألف فدان من قصب السكر بالأقصر وقنا

تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع تطوير الري، حول بدء الإجراءات الخاصة بتنفيذ الخطة المعدة وفقًا لتوجيهات وزير الموارد المائية والري ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتستهدف الخطة زراعة 20 ألف فدان من قصب السكر في محافظتي الأقصر وقنا باستخدام نظام الشتلات والري الحديث.
إعداد إجراءات زراعة 20 ألف فدان من قصب السكر بالأقصر وقنا بنظام الشتلات والري الحديث
استعرض التقرير نتائج اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين وزارتي الري والزراعة، التي تناولت تحديد المساحات المخصصة لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات والري المطور، كما تم مناقشة الممارسات الزراعية الحديثة واتفاق الأطراف على النموذج الأمثل للتصميم وآلية التنفيذ.
اقرأ أيضاً.. عودة الأسماك المصرية لأوروبا.. تصحيح 109 ملاحظات ومنظومة لإنتاج الاستاكوزا
بموجب ذلك، تتولى وزارة الموارد المائية والري الإشراف على زراعة 10 آلاف فدان بمحصول قصب السكر في محافظة الأقصر، بينما تتولى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي زراعة 10 آلاف فدان أخرى في محافظة قنا.
أكد الدكتور هاني سويلم حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة، مشيرًا إلى أن قطاع الزراعة يعد أكبر مستهلك للمياه في مصر.
اهتمام كبير بملف التحول إلى نظم الري الحديث من قبل وزارة الري
وأضاف، أن ملف التحول إلى نظم الري الحديث يحظى باهتمام كبير من وزارة الموارد المائية والري، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، وضمن أولويات الوزارة التي تركز على التحول إلى الري الحديث في مزارع قصب السكر والبساتين.
وشدد الوزير على ضرورة الالتزام باستخدام نظم الري الحديث في الأراضي الرملية وفقًا للقانون.
أضاف الوزير، أن التحول إلى الري الحديث يتطلب إجراء دراسة شاملة لهذا الملف، تتناول الجوانب المجتمعية ومدى رغبة المزارعين في تنفيذ هذا التحول.
وتابع: كما يجب دراسة تأثير استخدام نظم الري الحديث في الأراضي القديمة على كميات مياه الصرف الزراعي، وتأثير ذلك على محطات المعالجة الكبرى في بحر البقر والدلتا الجديدة والمحسمة، بالإضافة إلى سيتم تقييم تأثير هذا التحول على كميات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، والأثر على التوازن الملحي بشمال الدلتا، وعدد مرات غسيل التربة لتقليل ملوحتها.