قرر علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صرف مساعدات مالية عاجلة، لأهالي وأسر العمال الزراعيين، ضحايا حادث التصادم الذي وقع بمحافظة البحيرة على طريق مصر الاسكندرية الصحراوي، والذي راح ضحيته ٧ عمال زراعيين وإصابة ٥ آخرين.
اقرا أيضا: وزير الزراعة: الدولة حريصة على تشجيع القطاع الخاص وتحسين مناخ الاستثمار
ووجه وزير الزراعة الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، والجمعية العامة للأراضي المستصلحة بصرف مبلغ اجمالي ٣٠ ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و ٢٠ ألف جنيه لكل مصاب، كمساعدة مالية لهم.
وأعرب الوزير عن أسفه لهذا الحادث الأليم وحزنه على ضحاياه شهداء العمل والإنتاج، والذين خرجوا باحثين عن قوت يومهم.
ولفت إلى انه يجرى حاليا، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بحث سبل مد مظلة الحماية الإجتماعية، للعمال الزراعيين، واصحاب الحيازات الصغيرة، لتشملهم الحماية التأمينية والاجتماعية والصحية.
وتقدم فاروق بخالص العزاء الى اسر المتوفين، سائلا المولى عز وجل لهم الرحمة والمغفرة ولأسرهم وذويهم الصبر والسلوان، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث.
وكان ٧ عمال زراعيين لقوا مصرعهم ، بينما أصيب ٥ أشخاص بكسور وجروح متفرقة في أنحاء الجسم، أمس الأحد، إثر وقوع حادث تصادم بين تروسيكل وسيارة ربع نقل على متنها عدد من العمال الزراعيين، بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، وهم في طريقهم للعمل.
وفي وقت شابق كان وزير الزراعة أكد حرص الدولة المصرية على تشجيع مشاركة القطاع الخاص لتحقيق التنمية وزيادة الانتاجية، وتعمل على تحسين مناخ الاستثمار، وازالة كافة المعوقات، امام المستثمرين والقطاع الخاص، للتعاون المشترك لمواجهة التحديات، لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد فاروق اهمية تشجيع ونشر ثقافة استنباط البذور، والتوسع في البحوث العلمية في هذا المجال، لإنتاج تقاوي ذات جودة عالية، تتحمل الملوحة والتغيرات المناخية، وندرة المياه، وذلك من خلال التكنولوجيات الحديثة والمتطورة، والتقنيات العلمية والعالمية، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، مع استغلال المحطات البحثية والمزارع التابعة لوزارة الزراعة والمراكز البحثية لاجراء التجارب وتطبيق الأبحاث للتوسع في انتاج التقاوي.
