السعودية تعتزم إنشاء 59 منطقة لوجستية في مواقع متميزة بالمملكة

تخطط المملكة العربية السعودية إلى تعزيز البنية التحتية وتلبية الاحتياجات المستقبلية عن طريق إنشاء 59 منطقة لوجستية في جميع أنحاء المملكة.

وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية في السعودية، صالح الجاسر، إن المخطط العام للمناطق اللوجستية في السعودية يمثل خطة شاملة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية القوية وتلبية الاحتياجات المستقبلية للقطاعات المختلفة، بما في ذلك الصناعة والتجارة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في العاصمة السعودية الرياض، الذي انعقد اليوم الأحد.

اقرأ أيضًا: أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد 15 ديسمبر.. وهذا سعر عيار 24

دراسات متكاملة لبناء المناطقة اللوجيستية

وأضاف الجاسر أن هذه الخطة تم إعدادها بناءً على دراسات متكاملة عملت مع مختلف القطاعات ذات الصلة، مؤكدًا أن المناطق اللوجستية تم اختيار مواقعها بعناية لتكون ذات أثر كبير على الاقتصاد الوطني.

وتتوزع هذه المناطق في مختلف المنافذ البحرية والجوية والبرية، بحيث تكون قريبة من مناطق الإنتاج والاستهلاك وتؤمن تقاطع “شريانات” النقل المختلفة، مما يعزز التكامل بين هذه المناطق ويعزز قدرتها على تلبية الاحتياجات المختلفة.

تحديد 59 منطقة لوجستية

وأوضح الوزير أن المخطط يشمل تحديد 59 منطقة لوجستية موزعة على جميع أنحاء المملكة، لتلعب دورًا محوريًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وأضاف أن هذه المناطق ستسهم في تحسين كفاءة عمليات النقل والخدمات اللوجستية، مما يساهم في تسهيل حركة السلع والأفراد ويسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسية للمملكة في السوق العالمية.

دور هذه المبادرة في رؤية المملكة 2030

وتعد هذه المبادرة جزءًا من خطة السعودية الأوسع لتعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل من خلال الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الحيوية التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضًا: تحذيرات الأرصاد من حالة الطقس اليوم الأحد في السعودية| برودة شديدة

المناطق اللوجيستية في السعودية

وتمتد المناطق اللوجيستية في السعودية على أكثر من 100 مليون متر مربع وتتوزع بشكل استراتيجي في مناطق رئيسية مثل الرياض ومكة والمنطقة الشرقية.

والهدف هو تعزيز دور المملكة كقطب لوجستي عالمي من خلال تحسين القدرات في مجال النقل والتصدير، لا سيما من خلال تحديث الموانئ وزيادة الاتصال بممرات التجارة العالمية.

وبتكلفة استثمارية تتجاوز 500 مليار ريال سعودي (ما يعادل 133 مليار دولار أمريكي) مخصصة للقطاع اللوجستي بحلول عام 2030، تسعى السعودية لأن تكون بين الدول العشر الأوائل في مؤشر أداء اللوجستيات.