السيسي وماكرون يبحثان جهود تخفيف التصعيد في الشرق الأوسط

القاهرة (خاص عن مصر)- تلقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت، ركزت على سبل تهدئة التوترات في الشرق الأوسط. وأكدت هذه المحادثة على مخاوفهما المشتركة بشأن الوضع المتقلب في المنطقة والتزامهما بتعزيز الاستقرار والسلام.

دعوة لضبط النفس والدبلوماسية في الشرق الأوسط

وفقًا لبيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، أكد الزعيمان على ضرورة ضبط النفس لوقف دورة العنف المتبادل. وأكدا أن التصعيد الحالي يهدد بدفع الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي يهدد رفاهة وسلامة شعوبه. وأعرب السيسي وماكرون عن نيتهما منع المزيد من زعزعة الاستقرار من خلال الحوار والدبلوماسية التعاونية.

الأولويات الإنسانية والسيادية العاجلة

تناولت المناقشة التدابير العاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة ولبنان. وأكد الزعيمان على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار والتسليم السريع للمساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة. وأكدا على أهمية احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مؤكدين دعمهما الثابت لمؤسسات الدولة اللبنانية كأساس للاستقرار.

أقرا أيضا.. تفوق الولايات المتحدة.. مصر تمتلك أكثر عدد دبابات بين دول الشرق الأوسط  

تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا

بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، أكد السيسي وماكرون على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مشددين على التعاون المستمر في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية. وأعربا عن التزامهما بتعزيز العلاقات المفيدة لكلا البلدين مع ضمان التشاور المستمر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

جدير بالذكر أن المكالمة جاءت بعد أن بدأت إسرائيل ضربات انتقامية ضد إيران في أعقاب الهجمات الصاروخية الأخيرة من طهران. يأتي هذا التصعيد في الأعمال العدائية في أعقاب سلسلة من الحوادث التي زادت من حدة التوترات بين البلدين، مما أثار مخاوف من صراع شامل في المنطقة، وفقا لما نشرته سي أن أن.

انفجارات في طهران

في وقت مبكر من يوم 26 أكتوبر 2024، سُمعت انفجارات متعددة في طهران، وخاصة في الجزء الغربي من المدينة. وأكدت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية ووسائل إعلام محلية أخرى، بما في ذلك فارس، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، الحوادث، على الرغم من أن السبب لا يزال غير مؤكد. تشير روايات شهود العيان إلى أن الانفجارات كانت عالية ومثيرة للقلق، مما دفع السكان إلى التسرع في الشوارع بحثًا عن الأمان.

زر الذهاب إلى الأعلى