الصحة العالمية تعلن أسماء دول منتشر بها حقن مغشوشة لعلاج السمنة
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بشأن حقن مغشوشة تستخدم لإنقاص الوزن خلال الساعات الماضية والدول المنتشرة بها.
ويستخدم عقار “سيماغلوتيد” للمرضى المصابين بداء السكرى، وقد أثبتت الدراسات أن العقار له آثار في فقدان الشهية، ومن ثم يلجأ إليه مرضى السمنة وهو ما يسبب مخاطر صحية خطيرة وفقا لما أكده دكتور أحمد زيدان استشاري أمراض الباطنة في تصريحات لـ “خاص عن مصر”.
ضحايا مافيا الأدوية المغشوشة
ورأى استشاري أمراض الباطنة أن هناك ثقافة خاطئة من تجربة أدوية دون الرجوع إلى طبيب، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين يجربون أدوية طالما سمعوا من ذويهم وأصدقاءهم فعاليتها في حين أن كل دواء لا يناسب كل الأجسام ولا يناسب كل المرضى.
وأضاف استشاري أمراض الباطنة لـ “خاص عن مصر” أن هناك مرضى مهوسون بالوصول إلى جسم رشيق ونحيف على حساب صحتهم وهم ضحايا مافيا الأدوية المغشوشة.
خريطة باسماء البلدان المنتشر فيها الحقنة المغشوشة
وقد أشارت المنظمة العالمية لمراقبة ورصد المنتجات الطبية المغشوشة والغير متطابقة للمواصفات أنها رصدت زيادة في الطلب على شراء حقن لإنقاص الوزن بالإضافة إلى ورود تقارير عن غشها.
أقرأ ايضا.. مرضى السكر ما بين رحلة البحث عن الأنسولين ودوامة ارتفاع أسعار الدواء
ورصدت بيانات نظام المنظمة لمراقبة الأدوية المغشوشة العديد من البلاغات عن انتشار دواء “سيماغلوتيد ” في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وبريطانيا منذ أكتوبر 2023 حتى ديسمبر 2023
فيما أكدت المنظمة على انتشار الدواء المغشوش من منتجات “سيماغلوتيد” في بلدان الشرق الأوسط كمصر والأردن والسعودية.
مضاعفات خطيرة
وقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة على زيادة في الطلب على حقن لإنقاص الوزن على وسائل السوشيال ميديا، حيث روج مشاهير مصريين لها.
وقال “زيدان” إن الدواء “سيماغلوتيد” عبارة عن حقنة تحقن تحت الجلد، وفى حالة أنها متطابقة للمواصفات تسبب مضاعفات خطيرة تبدأ بتقليل مستويات الجلوكوز في الدم وتنتهي بمخاطر تصل إلى الوفاة، فما بالنا إذا كانت مغشوشة”.
ومن ناحية أخرى تكثف هيئة الدواء حملات للرقابة على الأدوية المنتهية الصلاحية والمغشوشة المنتشرة في الأسواق خلال الفترة الحالية.