القاهرة (خاص عن مصر) – قال عزت سعد، مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الصين كانت قوة دافعة لتعزيز آلية تعاون مجموعة دول البريكس.
وفي مقابلة حديثة مع وكالة أنباء شينخوا، قال سعد إن اقتراح الصين في عام 2017 بإنشاء منصة بريكس بلس، والتي كانت تهدف إلى تعزيز التعاون مع الأسواق الناشئة والدول النامية الأخرى، وفتح “مساحة جديدة أمام أعضاء جدد للانضمام إلى التكتل”.
وأضاف أن فوائد الاقتراح الصيني بإنشاء منصة “بريكس بلس” أصبحت واضحة عندما انضمت دول جديدة إلى مجموعة البريكس، في حين تقدمت أكثر من 30 دولة أخرى رسميا بطلب العضوية أو أعربت عن اهتمامها بذلك.
وأوضح أن نجاح هذه الآلية تمثل في جذب المزيد من الدول إلى موثوقية الأعضاء في مجموعة البريكس، وخاصة الصين، مضيفاً: “إن الصين تعتبر الصوت الحقيقي والموثوق به للدول النامية والأسواق الناشئة”.
وأشار إلى أن القيم التي تتمسك بها مجموعة البريكس تتردد صداها لدى دول الجنوب العالمي، مؤكدا على ريادة الصين في مجالات مثل الاقتصاد والمالية والحوكمة الرشيدة والتعددية التي تتسم بالإنصاف والعدالة.
اقرأ أيضاً.. مصر تُنهي تطوير مطارات الساحل الشمالي لاستيعاب 7 ملايين مسافر سنوياً
وأردف أنه من بين الإنجازات الأخرى التي حققتها مجموعة البريكس تتمثل في إنشاء آليتين مهمتين للتعاون: بنك التنمية الجديد وترتيب الاحتياطي الطارئ. ويوفر هذا الأخير الدعم للدول التي تواجه حالات طوارئ مالية.
واستشهد سعد بمصر كمثال للدول التي استفادت من تفاعلها مع مجموعة تكتل البريكس قبل الانضمام رسميا إليها، مؤكدا مشاركة مصر في قمم التكتل منذ عام 2017، وعضويتها في بنك التنمية الجديد، وتعزيز تعاونها مع الصين وروسيا والهند في عدة قطاعات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد توجه صباح اليوم إلى دولة روسيا الإتحادية للمشاركة في قمة تجمع “بريكس” التي تعقد في مدينة قازان، حيث تشارك مصر لأول مرة كعضو رسمي بعد انضمامها مطلع العام الجاري.
