الطبيعة تثور مجددًا.. الفيضانات والسيول تضرب أمريكا | شاهد

في الوقت الذي تحاول فيه أمريكا التعافي بعد كارثة الحرائق المدمرة التي ضربت غابات ومدن ولاية كاليفورنيا الشهر الماضي، تواجه مناطق أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية كارثة جديدة.
وبحسب وسائل إعلام فقد تسببت موجة من الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة وسيول جارفة أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
فيضانات وسيول أمريكا.. ولاية كنتاكي في قلب كارثة
كانت ولاية كنتاكي الأكثر تضرراً من هذه الموجة، حيث لقي ثمانية أشخاص مصرعهم بسبب الفيضانات التي غمرت الطرق والمنازل، وأجبرت المئات على إخلاء مناطقهم.
🚨#BREAKING: Absolutely horrifying news out of Kentucky.
At least 3 people have passed away due to flash flooding. One of the victims was a 7 year old child.
Please pray for Kentucky 🙏pic.twitter.com/fEA81K2PBm
— Matt Van Swol (@matt_vanswol) February 16, 2025
ووصف حاكم الولاية، آندي بشير، الوضع بأنه “كارثة طبيعية” لم يشهد مثيلاً من قبل، وأعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية.
فيضانات وسيول وانهيارات أرضية في أمريكا
لم تقتصر الأضرار على كنتاكي، بل امتدت إلى مناطق أخرى من البلاد، حيث شهدت ولاية تينيسي انهيار سد في بلدة ريفاس الصغيرة، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق وعمليات إنقاذ عاجلة للسكان.
كما تسببت العواصف القوية في وفاة شخص في ولاية جورجيا، وإصابة العشرات في ولاية أوكلاهوما.
تحذيرات من طقس قاسٍ في أمريكا
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار موجة الطقس القاسي في الأيام القادمة، مع توقعات بتساقط كثيف للثلوج في أجزاء من نيو إنجلاند وشمال نيويورك، وموجة برد قطبية قادمة قد تكون الأشد هذا الموسم.
جهود الإغاثة مستمرة
تبذل السلطات الأمريكية جهوداً مضنية لإغاثة المتضررين من هذه الكوارث الطبيعية، حيث تم إجلاء مئات السكان من المناطق المتضررة، وتوفير المأوى والغذاء والمساعدات الطبية لهم.
ووافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على إعلان ولاية كنتاكي منطقة كوارث، مما يتيح لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية تنسيق جهود الإغاثة وتقديم المساعدة للمتضررين.
حرائق لوس أنجلوس
وشهدت ولاية كاليفورنيا وتحديدا مدينة لوس أنجلوس يناير الماضي، سلسلة من حرائق الغابات المدمرة التي صنفت كأكبر كارثة طبيعية في تاريخ المقاطعة.
وبحسب تقارير فقد أسفرت الحرائق عن مصرع 28 شخصاً، فضلاً عن إصابة المئات، كما دمرت الحرائق أكثر من 16 ألف مبنى، وشردت آلاف السكان، وقدِرت الخسائر الاقتصادية بنحو 275 مليار دولار.
و التهمت النيران حوالي 10.36 كيلومترات مربعة من المناطق المكتظة بالسكان، أي ما يعادل ضعف المساحة الحضرية التي دمرتها حرائق مماثلة في عام 2018.
اقرأ أيضا
حرب يومية مع اللصوص.. كيف يواجه السكان انتشار ظاهرة السرقة في السودان؟