العنب الكريمسون.. مذاق مختلف مهد الطريق للأسواق الدولية| وهذه أبرز مميزاته

أصبح العنب من أهم محاصيل مصر التصديرية خلال السنوات الماضية؛ حيث يتميَّز بأنواعه المتعددة، ومن أهمها العنب الكريمسون.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فقد تم تصدير 120 ألف طن عنب منذ بداية العام ليحتل المركز الخامس في قائمة الصادرات الزراعية.

ما هو العنب الكريمسون؟

هو أحد أهم أصناف العنب التي يتم زراعتها في مصر، وهو صنف أحمر لامع عديم البذور، يتميز بنكهة حلوة ومذاق مقرمش، وقشرة صلبة تسهم في زيادة العمر الافتراضي، ما يتسبب في إمكانية تصديره دون أن يتعرض لتلف أو هدر.

اقرأ أيضًا: لزيادة إنتاج 400 ألف فدان.. 3 توصيات ضرورية لمزارعي الذرة الرفيعة

كما أنه من الأنواع التي تنضج مبكرًا، ويتوافر في مصر خلال الفترة من أغسطس حتى أكتوبر من كل عام، مما يجعله مرغوبًا للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والعربية.

أماكن زراعة العنب الكريمسون وأهم مواصفاته

يُزرع ذلك النوع من العنب في كثير من المناطق على مستوى الجمهورية نظرًا لأنه أحد الأصناف التي يزداد عليها الطلب في الأسواق الدولية، حيث يتم زراعته بكثافة في ي محافظات الوجه البحري والدلتا وتحديدًا في محافظة الغربية.

اقرأ أيضًا: المحاصيل الزيتية والخضر.. 7 أسباب تدفع الدولة للتوسع في الزراعة التعاقدية

مميزات العنب الكريمسون

  • من الأنواع متوسطة الحجم مخروطية الشكل المملوءة جيدًا والمفضلة للمستهلكين في معظم دول العالم.
  • يتحمل مسافات النقل الطويل بفضل صلابته وقدرته على التخزين الحراري المنخفض لذلك فهو من أهم الأنواع التصديرية.
  • يُزرع بشكل كبير في الأراضي الثقيلة، ولذلك يمكن اعتباره من المحاصيل المتأخرة خاصة في المواسم التي تنخفض فيها عروض الأصناف الأخرى كما في السوق المحلية.

لماذا تزداد صادرات العنب المصري باستمرار؟

من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن الحجر الزراعي إلى أن الإقبال يزداد على العنب المصري في الأسواق الخارجية؛ حيث إنه يتمتع بقبول كبير من المستهلك في تلك الأسواق؛ وذلك للأسباب الآتية:

  • يتم زراعة المحصول بكميات كبيرة في مناطق مثل النوبارية والبحيرة والفيوم، وهي تتمتع بتربة خصبة ومناخ معتدل ما يسهم في إنتاج محصول عالي الجودة من حيث الحجم والطعم واللون ودرجة الحلاوة.
  • يلتزم المزارعون والمصدّرون بتطبيق معايير الجودة والسلامة الغذائية المطلوبة عالميًا.
  • يبدأ موسم تصدير المحصول في مايو ويستمر حتى أغسطس، وهي فترة يكون فيها الإنتاج من دول أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا لم يبدأ بعد أو لا يزال محدودًا، مما يمنح مصر تفوقًا في تلبية الطلب العالمي.
  • جهود الحجر الزراعي في فتح أسواق جديدة أو من خلال تحسين البنية التحتية الزراعية وسلاسل التبريد والنقل.

ومؤخرًا أعلن الحجر الزراعي عن إطلاق أحدث أصنافها التصديرية “شوجرا 53” والمعروف تجاريًا باسم “روبي راش”، حيث يعد هذا الصنف الجديد من العنب الأحمر إضافة مميزة لسوق العنب المصري، فهو يمتاز بعدم حاجته إلى المعالجة بأي مواد كيميائية لاستكمال التلوين، بالإضافة إلى كونه صنفًا مبكرًا يساهم في تمديد موسم تصدير العنب المصري للخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى