الفراولة المصرية تنطلق.. أول شهادة إلكترونية لزيادة معدلات الجودة والتصدير

سيف مصطفى16 فبراير، 2025

الفراولة أحد أهم المحاصيل التصديرية المصرية؛ إذ نجح المحصول في الوصول إلى مختلف الأسواق الدولية بسبب جودته العالية، وتميزه عن كثير من المحاصيل المنافسة. وتحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الفراولة المجمدة، وهي ضمن كبار العالم أيضًا في إنتاج وتصدير الفراولة الطازجة.

الفراولة وإصدار أول شهادة صحة نباتية إلكترونية

وأصدر اليوم الأحد الحجر الزراعي بإدارة مطار القاهرة عددًا من شهادات الصحة النباتية الإلكترونية لدول الاتحاد الأوروبي عبر منظومة TRACES NT.

وعمل مسؤولو الصحة النباتية والمختصين بالإدارة المركزية بالعمل على تسهيل تسجيل الشركات وتدريب فاحصي الحجر الزراعي على إصدار الشهادات الإلكترونية والتي تم بالفعل إصدارها خلال اليوم بمعرفة مفتشي الحجر الزراعي بقسم الصادر.

وتوجه الدكتور محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي المصري بالشكر لغادة عبد العاطي ـ مدير الحجر الزراعي بالمطار والمهندس أسامة حافظ مشرف قسم الصادر على تسهيلهم لمهمة المسؤولين بالصحة النباتية والتي أثمرت عن إصدار أول شهادة إلكترونية لشحنة فراولة مصدرة جوًا وتوالي إصدار العديد من الشهادات، التي تؤدي إلى سرعة إنهاء الإجراءات مع التأكد من جودتها المطلقة.

منظومة إلكترونية للحجر الزراعي

وخلال الفترة الماضية أطلق الدكتور محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي سلسلة من الدورات التدريبية على منظومة الحجر الزراعي عقب إعادة هيكلتها، وذلك بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي تمهيدًا لإطلاق العمل بالمنظومة فور استلامها، وذلك في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتحديث منظومة الحجر الزراعي.

وتهدف المنظومة الإلكترونية للحجر الزراعي إلى تسهيل وحوكمة الخدمات المقدمة للسادة المصدريين والمستوردين وخفض الزمن اللازم للتعامل ورفع كفاءة الأداء.

من جانبه أوضح المهندس محمد عبد النبي المكلف بالإشراف والمتابعة للمنظومة أنه جار الوقوف علي كافة سبل التحسين المقترحة، والتي سوف تمكن السادة المتعاملين مع المنظومة علي إنهاء معاملاتهم بكل كفاءة وفاعلية.

3 شروط لزيادة إنتاجية الفراولة

من ناحية أخرى كشف تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي، أن مضاعفة إنتاجية محصول الفراولة مرهون بتحقيق ثلاثة اشتراطات أساسية، أولها “الملش”، والثاني “التغطية”، والشرط الثالث والأخير هو إجراءات المكافحة الكيميائية التي تمنع ارتفاع معدلات الإصابة بأي أمراض.

وأكد التقرير أن من فوائد الالتزام باستخدام “الملش” الحفاظ على المحصول حتى لو ارتفعت التكلفة وهو ما ينعكس بالإيجاب على تقليص حجم الفاقد، والخسارة الناجمة عن بعض الإصابات المرضية، علاوة على تحسين جودة المنتج النهائي، وبالتالي تعظيم الفرص التسويقية وتعظيم العوائد الاقتصادية والأرباح.

أما مرحلة التغطية فهي عبارة عن أسلاك من الصلب المجلفن قطرها 0.5 سم فيما يعادل ارتفاعها عن سطح المصطبة قرابة الـ60 سم، وهي تستهدف حماية وتأمين المحصول من التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية على النباتات، من جفاف وأمطار وصقيع ورطوبة، فيما تبقى الخطوة الأكثر أهمية وهي اتباع كافة إجراءات المكافحة الحيوية للحصول على الإنتاجية بالشكل المطلوب.

الوسوم