أفادت تقارير أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو دعا إلى اجتماع طارئ وسط مخاوف بشأن عدم الاهتمام بتوسيع كأس العالم للأندية الجديد.
وقيل إنه تم استدعاء المسؤولين في الهيئة الحاكمة العالمية لكرة القدم لإجراء مناقشات مع المديرين التنفيذيين لإثارة الاهتمام بالبطولة المعدلة قبل إطلاقها العام المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة “أثليتيك”.
إنفانتينو يدعو لاجتماع طارئ بسبب مونديال الأندية
وستشهد المنافسة الجديدة في عام 2025 لعب 32 فريقًا من جميع أنحاء العالم مباريات على مدار شهر في الولايات المتحدة، وهو نفس المكان الذي ستقام فيه بطولة كأس العالم المقبلة في عام 2026.
مانشستر سيتي وتشيلسي وريال مدريد وبايرن ميونيخ هم من بين الفرق الأوروبية الـ12 المقرر إدراجها، في حين أن ستة فرق من أمريكا الجنوبية، وأربعة من آسيا ومثلهم من إفريقيا على رأسهم الأهلي المصري.
بالإضافة إلى أربعة من أمريكا الشمالية والوسطى وواحد من أوقيانوسيا يشاركون أيضًا في القائمة.
ومع ذلك، هناك القليل من التفاصيل الأخرى المتاحة حول المواقع المحددة التي ستقام فيها المباريات.
ويقال الآن إن الفيفا يكثف المحادثات لتأمين الرعاية وتحديد التفاصيل الرئيسية للبطولة بعد انهيار صفقة مع شركة التكنولوجيا العملاقة “أبل”.
اقرأ أيضًا.. معلق مباراة الزمالك والشرطة الكيني وتردد القناة الناقلة لموقعة الإياب
ويشير التقرير إلى أن الفيفا لم يؤمن بعد وسائل البث، ولم يقرر أي الأماكن سيتم استخدامها أو قواعد التدريب التي سيتم توفيرها للفرق.
ولم يُبلغ الفيفا أيضًا الأندية بالمبلغ الذي يمكن أن تتوقعه مقابل المشاركة، بعد أن تم مناقشة مكاسب غير متوقعة بقيمة 50 مليون دولار.
كانت هناك معارضة كبيرة للبطولة المثيرة للجدل وسط مخاوف من إرهاق اللاعبين.
وادعى نجم مانشستر سيتي رودري مؤخرًا أن اللاعبين يمكن أن يضربوا عن العمل إذا تم دفعهم إلى أقصى حدودهم.
رئيس الفيفا يدافع عن بطولة كأس العالم للأندية الجديدة
ومع ذلك، دافع إنفانتينو عن البطولة من الانتقادات هذا الصيف، مدعيا أن المنافسة لا تختلف عن أحداث المنتخب الوطني مثل كأس العالم.
وأضاف: “ينظم الفيفا نحو واحد بالمئة من مباريات الأندية الكبرى في العالم، وعندما يتعلق الأمر بالمنتخبات الوطنية، فالأمر مشابه جدًا”.
وواصل: “إذا نظرت إلى جميع مباريات المنتخبات الوطنية حول العالم، فلا يزال لدينا ما بين 1 و2% من المباريات التي ينظمها الفيفا، ويتم تنظيم جميع المباريات الأخرى، بنسبة 98 إلى 99 بالمائة، من قبل منظمات أخرى، من خلال بطولات الدوري والاتحادات والقارات المختلفة”.
وتابع: “بنسبة 1 أو 2 بالمائة من المباريات التي ينظمها الفيفا، يقوم الفيفا بتمويل كرة القدم في جميع أنحاء العالم، والإيرادات التي نحققها لن تذهب فقط إلى عدد قليل من الأندية في بلد واحد”.
وأتم: “الإيرادات التي نحققها ستذهب إلى 211 دولة، ولا توجد منظمة أخرى تفعل ذلك، آمل أن هذه الأرقام ربما ستوقف هذا النقاش العقيم”.
