القطن على الطرق الصحيح.. 5 توصيات مهمة من الزراعة لزيادة إنتاجه

القطن محصول مصري يُزرع منذ آلاف السنين، كما أن للمحصول سمعة كبيرة في كل دول العالم نتيجة جودته الفائقة التي لا توجد في دول أخرى كثيرة.

وخلال السنوات الماضية أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بالمحصول، حيث زادت المساحات المزروعة به في المحافظات، بالإضافة إلى أن المشروع القويم للغزل والنسيج يعتمد بصورة كبيرة عليه، ما يحقق قيمة مضافة كبيرة للمحصول.

إعلان

توصيات من الزراعة لزيادة إنتاجية القطن

القطن قصير التيلة
استمرار حصاد القطن قصير التيلة في شرق العوينات

من جانبها أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي برئاسة الدكتور علاء عزوز، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي المحصول مراعاتها خلال شهر فبراير الجاري.

اقرأ أيضًا: حصاد 2000 فدان.. تلألؤ القطن قصيرة التيلة في شرق العوينات

وأكدت الوزارة أن هذه التوصيات تستهدف زيادة الإنتاجية وعدم الوقوع في أي مشكلات خلال موسم الزراعة، ومن بينها:

  • حرث الأرض حرثًا عميقًا مرتين متعامدتين، وتركها فترة لا تقل عن 15 يومًا للتشميس بين الحرثة والأخرى لتحرير العناصر الغذائية المثبتة في التربة لتكون ميسرة لامتصاص النبات لها.
  • إذا كانت الأرض مكان محصول الأرز، فيجب إعطاء حرثة ثالثة متعامدة على اتجاه التخطيط.
  • يتم تزحيف الأرض جيدًا لتنعيمها وتسويتها بشكل مناسب للزراعة.
  • إضافة سماد السوبر فوسفات بالمعدلات الموصى بها بعد التزحيف وقبل التخطيط.
  • ينصح بالتبكير فى الزراعة على أن تكون في النصف الأول من شهر مارس المقبل في الوجه القبلي والنصف الثاني من مارس في الوجه البحري.

أصناف جديدة من القطن لمقاومة الأمراض والآفات

مزاد القطن
مزاد القطن- أرشيفية

وخلال السنوات الماضية تم تطوير أصناف جديدة من المحصول تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، بالإضافة إلى إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.

اقرأ أيضًا: مصر ترفع شعار «لا لتصدير القطن» مرة أخرى

كما تم تحسين الممارسات الزراعية من خلال نشر الوعي بين المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية لزراعة المحصول مثل استخدام تقنيات الري الحديث ومكافحة الآفات والأمراض، وتحسين جودة الحصاد، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمزارعين من خلال توفير الأسمدة والبذور عالية الجودة، وتوفير قروض ميسرة، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي لمحصول القطن.

وتستهدف مصر خلال الفترة المقبلة، عدم تصدير المحصول مُجددًا، حيث أكد د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مؤخرًا أن الإنتاج المحلي سيُستخدم بشكل أساسي لتشغيل المصانع الجديدة بدلاً من تصديره كخام، مع الحفاظ على إمكانية التصدير لتحقيق عوائد اقتصادية، قائلًا: “هناك أمر مهم جدا، وهو أنه مع انتهاء تطوير هذه القلعة الصناعية العام القادم، فسوف نحتاج إلى كل ما يتم زراعته في مصر لتشغيل تلك المصانع، أي أن كل المحصول المصري المزروع سيكون هناك احتياج لاستخدامه في الصناعة وليس تصديره خاما”.

26 ألف فدان زيادة في المساحات المزروعة

مصر تخطط لزراعة القطن قصير التيلة على مساحة 150 ألف فدان
قطن

من جانبه أكد الدكتور مصطفى عمارة وكيل معهد بحوث القطن، أنه تم زراعة 311 ألف فدان بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي، ومن المتوقع أن يكون الإنتاج هذا العام ما بين مليون و800 ألف قنطار قطن إلى 2 مليون قنطار قطن هذا العام.

اقرأ أيضًا: “من البذرة إلى الكسوة”.. كيف نجحت الدولة في زيادة المساحات المزروعة من القطن؟

وأضاف: “بدأنا الموسم التسويقي وفقًا لمنظومة التسويق الجديدة التي أقرتها الدولة منذ عام 2019، حيث إن المنظومة الجديدة جمعت بين مميزات التسويق التعاوني ومميزات التسويق الحر، ويقوم المزارع بتوريد المحصول للجمعيات ومراكز التجميع وعقب ذلك تتم عملية الفرز وتحديد الرتبة لتحديد ميعاد المزاد وذلك طبقًا للأسعار العالمية ووفقًا لأسعار الضمان التي تشمل تكاليف إنتاج القطن بداية من زراعة المحصول حتى توريدها، بالإضافة إلى وضع هامش ربح مناسب للمزارع خلال فترة زراعة المحصول بالنسبة للزراعات القائمة.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى