أصدر المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، العقيد غريب عبدالحافظ غريب، بيانا رسميًا منذ قليل بشأن التطورات الأخيرة في منطقة الشريط الحدودي برفح.
وبحسب البيان، قال المتحدث العسكري، أن القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، والتي أدت إلي استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وبحسب تصريح مصدر أمني مطلع لقناة القاهرة الإخبارية، فإنه تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلًا. كما أن التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلى وعناصر من المقاومة الفلسطينية، مما أدى إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
في ذات السياق، طالب المصدر الأمني المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة و محور فيلادلفيا ليس أمنيًا فقط، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية أيضًا.
كما حذر مصدر رفيع المستوى فى تصريح للقاهرة الإخبارية بالقول: “مصر تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود”. كما حذرت مصر من تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية بمحور فلادلفيا.
جديرٌ بالذكر أنه قد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، وواصلت إسرائيل إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بفتح المعابر.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت إسرائيل بوقف فوري لعملياتها العسكرية في رفح، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية، أيضًا طالبت المحكمة إسرائيل باتخاذ إجراءات ملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أممية للتحقيق في اتهامات الإبادة الجماعية.
