المصريون يتهافتون على شراء هواتف آيفون.. ما القصة؟

في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها مصر، هناك ظاهرة برزت في أسواق الهواتف الذكية، وهى أن هناك إقبالا كبيرا على شراء آيفون بجميع المحال التجارية، ومن هنا بدأت تزداد التساؤلات هل حدث تضارب بالأسعار بعد تطبيق الزيادة؟ هذا ما سنتعرف عليها خلال هذا التقرير.

سبب الإقبال المفاجئ في مصر على شراء آيفون

في الفترة الأخيرة، شهدت المتاجر المخصصة لبيع أجهزة آبل، إقبالًا وارتفاعًا ملحوظًا على شراء “آيفون“،جاء هذا الإقبال تزامنًا مع تطبيق الضريبة الجمركية، مع ملاحظة تراجع أسعار طرازات آيفون القديمة لتتوافق مع هواتف أندرويد الفئة المتوسطة، من حيث الإمكانيات والتكلفة.

تسببت الضريبة الجمركية التي أثارت جدلا كبيرا عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، في تراجع أسعار أجهزة آبل المحمولة التي تم إصدارها خلال آخر 3 أو 4 سنوات، وهذا أدى إلى ابتعاد كبير من المستخدمين عن هواتف الشركات الصينية.

حقيقة تسبب الضريبة الجمركية في انخفاض سعر آيفون

قبل بدء الزيادة الجمركية على هواتف آبل، كانت تشهد هواتف الأندرويد زيادة كبيرة وصلت إلى حوالي 38% من قيمتها قبل تطبيق الضريبة، مما أتاح للكثيرون إمكانية شراء هواتف آيفون بعد توافق أسعارها مع أجهزة أندرويد.

وجاء هذا الإقبال الشديد على أجهزة آيفون من طراز iPhone 11 Pro Max، وiPhone X، وiPhone X Max، وصولًا إلى إصدارات iPhone 12 Pro، حيث تتراوح أسعارها ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه، وهذا ما يتقارب كثيرًا مع أسعار الهواتف التي أنتجتها الشركات الصينية.

انخفاض مبيعات الهواتف الجديدة من أندرويد

من ناحية أخرى، هناك انخفاض في مبيعات الهواتف التي أنتجتها الشركات الصينية، بسبب زيادة أسعار بعد تطبيق الزيادة الجمركية.

جاء هذا بعد دخول عدد كبير من مستخدمي الهواتف الجديدة من أندرويد، على تطبيق “تليفوني”، ليتفاجأوا بمبالغ ضريبة طائلة على هواتفهم، هذا الأمر الذي جعل كثيرين يتراجعون عن شراء الهواتف الجديدة.

كما أن هناك تراجعا في شراء هواتف الشركات الصينية التي يتراوح سعرها ما بين 15 أو 20 ألف جنيه، واستبدالها بالفئة التي تبلغ قيمة 10 آلاف جنيه، أما عن الفئات الأكثر إقبالا على شراء هواتف الآيفون هم فئة الشباب، نظرًا لرغبتهم في حمل هاتف ذات مواصفات عالية وإمكانات مذهلة.