الموالح المصرية تُزين طوكيو.. وفد ياباني يزور محطات التعبئة لمواصلة التصدير

الموالح المصرية تحتل المكانة الأولى في قائمة الصادرات الزراعية بصورة دائمة؛ حيث تم خلال العام الماضي 2024 تصدير 2 مليون و392 ألفا و266 طنا.
وتتمتع الموالح المصرية خاصة البرتقال بتواجد كبير في الأسواق الدولية، بل إنها وصلت إلى أسواق كان من الصعب الوصول إليها مثل السوق اليابانية.
الموالح المصرية في سوق اليابان
من جانبه استقبل الدكتور محمد المنسي – رئيس الحجر الزراعي الخبير الياباني كينجو تاناكا الممثل لوزارة الزراعة اليابانية لمراجعة إجراءات تصدير الموالح من مصر إلى اليابان.
اقرأ أيضًا: الصادرات الزراعية تعزز وجودها في بكين.. وفد صيني يزور محطات الموالح والفراولة بالبحيرة
ووجه “المنسي” باستقبال الخبير وتسهيل مهمته خلال الأسبوع الجاري، حيث يزور الخبير الياباني عددًا من محطات تعبئة الموالح المعتمدة للتصدير إلي اليابان للاطلاع علي الإجراءات الحجرية .
ونجح الحجر الزراعي في فتح السوق اليابانية لمختلف أنواع الموالح وليس البرتقال فقط وخلال هذا الموسم تم تصدير كمية 54 طن من الجريب فروت و72 طن برتقال بإجمالي 126 طنا، وجارٍ تصدير كميات أخرى.
خطة لنفاذ المنتجات الزراعية إلى أسواق جديدة
من جانبه أكد المهندس عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن الصادرات الزراعية تزداد كل عام عما سبقه، وأشار إلي أن الدول العربية بدأت خلال السنوات الماضية تشترط نفس الإجراءات التي تشترطها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ما يعني أن العمل بنفس الإجراءات المتبعة حاليًا يضمن فتح المزيد من الأسواق أمام الصادرات الزراعية المصرية.
اقرأ أيضًا: تؤثر على الإنتاجية والتصدير.. الزراعة تحذر من تلك الأخطاء في جمع الموالح
وأكد أن المجلس وضع خطة لنفاذ المنتجات الزراعية المصرية إلي عدد من الأسواق الجديدة وأهمها سيكون فى دول شرق آسيا، وأيضا فى دول أمريكا الجنوبية، وهى من أقل الدول التى تستورد منتجات مصرية، وبالتالى فإنه لابد من القيام ببعثات ترويجية فى تلك الدول بهدف زيادة الصادرات خلال السنوات المقبلة.
توصيات مهمة لزيادة إنتاجية الموالح
وتصل المساحة المزروعة بمحاصيل الموالح إلى حوالي 519.788 ألف فدان، بما يعادل ثلث المساحة المزروعة بمحاصيل الفاكهة، بإنتاجية تصل إلى 4.5 مليون طن، منها 2 مليون طن مخصصة للتصدير خلال الموسم الحالي، وهو ما يؤكد أهميتها الاقتصادية.
اقرأ أيضًا: 240 ألف طن صادرات زراعية خلال أسبوع.. الموالح والبطاطس في الصدارة
وأصدر معهد بحوث البساتين تقريرًا يتضمن عددًا من التوصيات المهمة لزيادة الإنتاجية وبالتبعية زيادة معدلات التصدير، ومن هذه التوصيات:
– التبكير في جمع المحصول: حيث إن ذلك يضاعف من فرص الشجرة في الاحتفاظ بأكبر قدر من المخزون الغذائي، قبل الوصول لمرحلة التزهير الخاصة بالموسم الجديد، وهي المسألة التي تضاعف من قدرتها على الإمساك بالثمار، وبالتبعية مضاعفة حجم الإنتاجية المتوقعة.
– رشة اليوريا: حيث يساعد ذلك وخاصة لمحاصيل اليوسفي والبرتقال، في مضاعفة حجم المخزون الغذائي للشجرة، لتعويض أي إجهادات تقع على الشجرة، كما أنها تؤدي إلى زيادة عدد النورات الورقية، والتي تنعكس إيجابًا على مستوى جودة الثمار
– التوسع في التصنيع: حيث إن التوسع في التصنيع يعزز فرص الارتقاء بمعدلات الجودة، ومن ثم مطابقة المواصفات القياسية العالمية، وزيادة معدلات التصدير، وتلبية الطلب العالمي على المنتجات المصنعة.
– إضافة السماد العضوي والفوسفاتى في حالة عدم إضافتهم في الشهر السابق.
– تقليم الأشجار بعد جمع المحصول وإزالة الأفرع المتزاحمة والمتشابكة مع ترك مسافات بين الأشجار وإزالة الحشائش.