النشرة العسكرية.. أين تقف مصر والسعودية في تصنيف الجيوش الإسلامية؟.. وOpenAI تدخل ميدان الذكاء الاصطناعي العسكري

في ظل تصاعد الصراعات الإقليمية وتحول الحروب إلى مختبرات مفتوحة لاختبار قدرات الدول العسكرية، برزت قوى جديدة تثبّت أقدامها على خريطة الردع العالمي.

من إيران وباكستان إلى روسيا والصين، تتسارع وتيرة التسليح والابتكار العسكري، بينما تدخل شركات الذكاء الاصطناعي رسميًا معترك الحروب الحديثة.

يقدم موقع خاص مصر النشرة العسكرية ليوم أمس الثلاثاء 24 يونيو 2025 ويرصد أبرز تطورات هذا المشهد المعقّد، من سباق التسلح الإسلامي إلى اختراقات الذكاء الاصطناعي في البنتاجون، وظهور صواريخ تغيّر معادلة الردع في الشرق الأوسط وأوروبا:

إيران وباكستان تُربكان موازين القوى.. أين تقف مصر والسعودية في تصنيف الجيوش الإسلامية؟

في تطور لافت، أعادت مواجهات إيران مع إسرائيل، وتصدّي باكستان لهجوم هندي في كشمير، رسم خريطة التفوق العسكري بين الدول الإسلامية.

إيران خرجت من المواجهة الأخيرة بقوة ردع صاروخية متقدمة، حيث استخدمت مئات الصواريخ والمسيّرات لاختراق دفاعات إسرائيل.

باكستان أظهرت قدرة تكتيكية كبيرة بسلاح الجو ضد الهند، وحافظت على الردع النووي دون تصعيد، مما عزّز مكانتها كقوة نووية عاقلة.

ترتيب أقوى الجيوش الإسلامية وفقًا لتقديرات 2025 “جلوبال فاير باور”

تركيا: 9 عالميًا – تصنيع عسكري نشط وانخراط ميداني واسع.

باكستان: 12 عالميًا – قوة نووية محترفة وتجربة قتالية حديثة.

إندونيسيا: 13 عالميًا – جيش كبير وقوات جوية حديثة.

إيران: 16 عالميًا – قدرات صاروخية وإلكترونية متقدمة.

مصر: 19 عالميًا – أكبر قوة عربية من حيث العدد والتسليح.

السعودية: 24 عالميًا – تسليح متطور واستثمارات دفاعية محلية.

الجزائر: 26 عالميًا – تحديث مستمر واعتماد على التصنيع الوطني.

بينما تُظهر إيران وباكستان أداءً عمليًا في ساحات الحرب، تبقى مصر الدولة الأكثر توازنًا عربيًا، والسعودية في موقع قوة مالية وتسليحية دون اختبار مباشر مع قوى متماثلة.

بعقد غير مسبوق.. OpenAI تدخل ميدان الذكاء الاصطناعي العسكري عبر بوابة البنتاجون

في تحوّل استراتيجي لقطاع التكنولوجيا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية توقيع عقد بقيمة 200 مليون دولار مع شركة OpenAI لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي تخدم المهام العسكرية الحساسة.

العقد يُعد الأول من نوعه مع مؤسسة عسكرية، ويركز على تطوير نماذج ذكية لتحسين كفاءة اتخاذ القرار وتنفيذ المهام في بيئات شديدة الحساسية، خصوصًا في واشنطن.

بالتزامن، أطلقت الشركة مبادرة “OpenAI من أجل الحكومة” لتوحيد شراكاتها الرسمية، في خطوة تفتح الباب لاستخدام أدوات مثل ChatGPT في الأمن السيبراني، ورعاية الجنود، وتحسين البنية الرقمية الدفاعية.

ويعد دخول OpenAI بهذا الشكل العلني إلى عالم الدفاع الأمريكي يفتح مرحلة جديدة من عسكرة الذكاء الاصطناعي، ويثير تساؤلات عن أخلاقيات الاستخدام والرقابة في بيئات الحرب والقرارات العسكرية.

اقرأ أيضاً.. رغم العقوبات.. روسيا تستهدف إنتاج 1000 دبابة T-90M سنويًا بسبب أوكرانيا

روسيا تبدأ الإنتاج الضخم لصاروخ “أوريشنيك” بمدى 4000 كم وقدرات هجومية غير مسبوقة

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميًا بدء الإنتاج الكمي لصاروخ “أوريشنيك” الباليستي متوسط المدى، في مؤشر واضح على تصاعد سباق التسلح شرقي أوروبا.

مواصفات “أوريشنيك”:

مدى: يصل إلى 4000 كم.

حمولة: رؤوس حربية نووية أو تقليدية متعددة (MIRV).

القدرات: تشمل مركبات فرط صوتية، ودقة عالية في إصابة الأهداف.

الاستخدام القتالي الأول: نوفمبر 2024 ضد أهداف أوكرانية، ما فاجأ الاستخبارات الغربية.

ويمثل “أوريشنيك” حلقة وصل بين صواريخ “إسكندر-إم” و”سارمات”، ويهدد نظريًا قواعد في بريطانيا وغوام، ما يجبر الناتو على مراجعة خطط الدفاع الصاروخي الأوروبية.

صاروخ “خيبر” الإيراني.. رأس حربي بـ1.5 طن يكشف ثغرات الدفاعات الإسرائيلية

في أول استخدام عملي، أطلق الحرس الثوري الإيراني صاروخ “خيبر” متوسط المدى على إسرائيل، في تصعيد نوعي ضمن المواجهة الجارية منذ منتصف يونيو.

الصاروخ، المعروف أيضًا باسم “خرمشهر-4”، يحمل رأسًا حربيًا غير مسبوق يصل إلى 1500 كجم، ويُعد تطويرًا من الصاروخ الكوري الشمالي “هواسونغ-10”.

الهجوم الإيراني كشف ضعفًا ملحوظًا في قدرات القبة الحديدية و”آرو” و”مقلاع داوود”، حيث فشل بعضها في اعتراض الصواريخ المعقدة، بينما لم تُطلق صفارات الإنذار في مواقع عدة.

وتزايد استخدام إيران لصواريخ ذات رؤوس ثقيلة وتقنيات MIRV يعكس تغيرًا في قواعد الاشتباك، ويطرح تحديات كبرى أمام إسرائيل وحلفائها في حال اتساع نطاق التصعيد.

اقرأ أيضاً.. ليست أمريكا.. دولة تبدأ إنتاج أقوى الصواريخ الباليستية بمدى يصل لـ4000 كم 

زر الذهاب إلى الأعلى