النشرة العسكرية| إيران تضرب قاعدة “العُديد” في قطر.. والصين تتجسس على عملية مطرقة منتصف الليل

تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بعد أن وسَّعت إيران دائرة ردَّها على الضربات الأمريكية الأخيرة لتشمل واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج، “قاعدة العديد” في قطر.

وفي ظل هذه المواجهة المفتوحة، برزت تحركات استخباراتية صينية في مياه الخليج، في وقت كثَّفت فيه إسرائيل غاراتها الجوية على إيران.

يقدم موقع خاص مصر النشرة العسكرية ليوم أمس الاثنين 23 يونيو 2025 وجاء أبرزها:

إيران تضرب قاعدة “العُديد” الأميركية في قطر.. وواشنطن تتحرك استباقياً

في خطوة مفاجئة، أطلقت إيران صواريخ متوسطة المدى على قاعدة “العُديد” الجوية الأميركية غرب الدوحة، مستهدفة مرافق لوجستية ومهابط طائرات.

ورغم نجاح منظومات “باتريوت” و”ثاد” في اعتراض أغلب الصواريخ، إلا أن الهجوم يُعد نقلة نوعية في قواعد الاشتباك، مع توجيه إيران لضربة مباشرة إلى عمق النفوذ الأميركي في الخليج.

الرد الإيراني يفتح جبهة الخليج

استهداف “العُديد” لا يحمل فقط طابعاً انتقامياً، بل رسالة استراتيجية بأن أي دعم عسكري لواشنطن سيُدرج ضمن بنك أهداف طهران.

الهجوم قد يُنذر بتوسّع المواجهة لتشمل قواعد أميركية أخرى في الكويت والبحرين والإمارات.

واشنطن تنقل طائراتها قبل الهجوم بساعات

قبل ساعات من القصف الإيراني، نفذت الولايات المتحدة إخلاءً تكتيكياً لبعض الطائرات الحساسة من القاعدة، بما فيها طائرات F-22 وF-35 وطائرات استطلاع بدون طيار، ما يعكس استعداداً استخباراتياً مبكراً عبر الأقمار الصناعية والمراقبة السيبرانية.

الصين تُراقب عن قرب.. سفن تجسس تترصّد “مطرقة منتصف الليل”

رصدت مصادر استخباراتية نشر الصين سفينتين من طراز 815A في الخليج العربي بالتزامن مع الضربة الأميركية ضد منشآت إيران النووية.

الهدف الأساسي: التقاط إشارات الحرب الإلكترونية الأميركية ومراقبة أداء القاذفات الشبحية B-2 والأنظمة الحديثة.

بكين تترصّد .. وتُحضّر لمرحلة ما بعد المواجهة

تحرّك الصين في الخليج لا يعكس فقط دعمًا غير مباشر لطهران، بل يُظهر رغبة بكين في فهم قدرات خصومها الغربيين ومراقبة تكتيكاتهم عن كثب، وسط حديث متزايد عن سعيها لإيجاد موطئ قدم دائم بالمنطقة.

فرنسا تُعلن عن الجيل الجديد من الصواريخ الذكية: “أكيرون MP”

في نقلة نوعية، أعلنت فرنسا تطوير صاروخ “أكيرون MP” الذي يعمل بنظام توجيه يعتمد على الذكاء الاصطناعي عبر وحدة “المراقب الأرضي” Ground Warden.

الصاروخ قادر على التعامل مع أهداف خلف التضاريس بمدى 5 كم، ويتميز بخفة الوزن والمرونة التكتيكية، ويُعتبر بديلًا أكثر ذكاءً من TOW الأمريكي وكورنيت الروسي.

صاروخ يُفكّر قبل أن يُصيب

يُحلل النظام الذكي البيانات من الطائرات بدون طيار والمجسات الأرضية ويُصدر توصيات لحظية للمشغّل، في خطوة قد تُغيّر مفاهيم الاشتباك الأرضي الحديث.

الصاروخ دخل الخدمة في فرنسا عام 2018، ويجري تكييفه حاليًا لاستخدامات بحرية، مع توقيع اتفاق مع الناتو لتعزيز انتشاره في أوروبا.

قبل الضربة الأميركية بساعات.. إسرائيل تُدمّر 5 مقاتلات F-14 إيرانية

نفذ الجيش الإسرائيلي موجة غارات جوية شاركت فيها 60 مقاتلة، دمرت خلالها خمس طائرات إيرانية من طراز F-14 على الأرض، ما يرفع عدد هذه الطائرات المُدمّرة خلال أسبوع إلى سبع.

الغارات جاءت قبل ثلاث ساعات فقط من الضربة الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

هل طائرات F-14 لا تزال تشكل تهديدًا؟

رغم أن الطائرات تُعد من أقدم ما تملكه إيران، إلا أنها الوحيدة القادرة على إطلاق صواريخ “فكور 90” بعيدة المدى.

لكن ضعف أنظمتها الرادارية وافتقارها للتحديث يجعلها هدفًا سهلًا في ساحة المعركة الحديثة، وهو ما استغلته إسرائيل لضرب ما تبقى من رمزية جوية لإيران.

اقرأ أيضًا: تصعيد خطير في الشرق الأوسط.. إيران تقصف قاعدة “العُديد” في قطر .. وواشنطن تنقل طائراتها قبل الهجوم

زر الذهاب إلى الأعلى