النشرة العسكرية| المقاتلات العربية.. من الأقوى في سماء الشرق الأوسط؟ دعم أمريكي لإسرائيل غير مسبوق
تتسارع وتيرة التحديث العسكري، وتتصاعد التوترات الإقليمية والدولية، إذ نرى المنطقة العربية والعالم تشهدان تحوُّلات لافتة في موازين القوى الجوية والدفاعية.
من منافسة عربية محتدِّمة على امتلاك أقوى المقاتلات، إلى صفقات دفاعية استراتيجية تُعزِّز قدرات الردع، وصولًا إلى سباق عالمي لتحديث القاذفات وتطوير أنظمة الأسلحة الفرط صوتية.
يُقدِّم موقع خاص مصر النشرة العسكرية ليوم أمس الخميس 10 يوليو 2025 وجاء أبرزها:
سباق المقاتلات العربية.. من الأقوى في سماء الشرق الأوسط؟
مصر، والسعودية، والمغرب.. ثلاث قوى جوية عربية تمتلك طائرات مقاتلة من نخبة الإنتاج العسكري العالمي، تتنوع بين الرافال الفرنسية، F-15SA الأمريكية، واليوروفايتر تايفون الأوروبية، وصولًا إلى F-16 المغربية التي تشهد تحديثًا جذريًا.
فمن يتفوق فعليًا في القوة الجوية والقدرة الهجومية؟
تعد الرافال جوهرة الصناعة العسكرية الفرنسية، وتمتلكها مصر بعدد 26 مقاتلة ضمن صفقة تصل إلى 54 طائرة.
تتميز الرافال بقدرات متعددة المهام، وتكنولوجيا شبحية جزئية، وتسليح يشمل صواريخ MICA وSCALP وقنابل AASM، مع مدى يتجاوز 3700 كم وقابلية التزود جواً.
فيما تمتلك المملكة أكثر من 80 مقاتلة F-15SA، ضمن صفقة ضخمة، وتعد من أثقل المقاتلات الهجومية في العالم.
تزود برادار AESA، وتُسلح بصواريخ AIM-120، Harpoon، SLAM-ER وقنابل GBU.
مدى عملياتها يتجاوز 4000 كم وقدرتها على حمل أكثر من 11 طنًا من الذخائر يجعلها منصة ردع بعيدة المدى.
كما يضم أسطول سعودي 72 طائرة تايفون، بسرعات تفوق ماخ 2 ومناورة عالية، وتسليح هجومي ودفاعي متكامل.
من أبرز نقاط قوتها: صواريخ Meteor بعيدة المدى وStorm Shadow للهجمات العميقة، مع مدى يصل إلى 2900 كم وقابلية التزود بالوقود.
بينما تشغل المغرب 23 طائرة F-16 بلوك 52+، وتنتظر انضمام 25 طائرة F-16V الأحدث.
تُسلح بصواريخ AMRAAM ومافريك، مع رادار APG-83 AESA ومدى يبلغ نحو 2200 كم، وتتفوق في سرعة الانتشار وتكلفة التشغيل.
من يتفوق فعليًا؟
F-15SA تتصدر من حيث القوة النيرانية والمدى.
رافال المصرية متفوقة في التوازن بين المرونة والتخفي والضربات الدقيقة.
تايفون تمنح السعودية سيطرة جوية بعيدة المدى.
F-16 المغربية أقل في القوة ولكنها فعالة في المهام المحدودة والدعم.
وتبقى السعودية صاحبة التفوق الكمي والنوعي، بينما تحتفظ مصر بعقيدة هجومية مرنة، والمغرب يركز على التحديث التكنولوجي المتدرج.
العراق يعزز دفاعاته بـ8 بطاريات من “تشونغونغ-2” الكورية
في صفقة تاريخية بقيمة 2.8 مليار دولار، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن بدء تسلّم منظومات “تشونغونغ-2” (KM-SAM Block II) الكورية الجنوبية لاعتراض الصواريخ الباليستية.
المنظومة تتميز برادار ثلاثي الأبعاد وقدرة اعتراض على ارتفاعات تصل إلى 20 كم وسرعة تفوق ماخ 5، وهي مبنية على تكنولوجيا S-400 الروسية.
ويُعد العراق ثالث دولة في المنطقة بعد الإمارات والسعودية يحصل على هذه المنظومة، في إطار تحوّل استراتيجي نحو تنويع مصادر السلاح والتقليل من الاعتماد على روسيا.
اقرأ أيضًا.. أفضل مقاتلة تمتلكها دولة عربية.. الرافال المصرية أمام F-16 المغربية وتايفون السعودية
الهند تختبر صواريخ مضادة للغواصات بعيدة المدى لمواجهة باكستان
نفذت البحرية الهندية سلسلة اختبارات ناجحة لصواريخ ERASR الجديدة المضادة للغواصات، من على متن الفرقاطة الشبحية “INS Kavaratti”.
الصاروخ يعتمد على محرك مزدوج وصمام إلكتروني دقيق، ما يمنحه قدرة على استهداف الغواصات في أعماق كبيرة.
هذا التطوير يعكس رغبة الهند في ترسيخ تفوقها البحري في المحيط الهندي أمام التهديدات الباكستانية تحت سطح البحر.
B-1B Lancer تتحول إلى منصة للأسلحة الفرط صوتية
القوات الجوية الأمريكية منحت شركة “بوينغ” عقدًا لتحديث قاذفات B-1B بنظام حوامل LAM النمطي، ما يمكنها من حمل ذخائر تصل إلى 5000 رطل، ويجهّزها لحمل الأسلحة الفرط صوتية مستقبلاً.
القاذفة، ذات المدى الذي يتجاوز 12 ألف كم، ستحتفظ بموقعها كمنصة هجومية رئيسية ضمن الردع الاستراتيجي الأمريكي ضد خصوم مثل الصين وروسيا، خصوصاً في ظل قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتقدمة.
دعم أمريكي غير مسبوق لإسرائيل: 12 مليار دولار في 6 أشهر
منذ عودة ترامب إلى الرئاسة، حصلت إسرائيل على دعم عسكري أمريكي ضخم يتجاوز 12 مليار دولار، يشمل قاذفات B-2 الشبحية وقنابل خارقة للتحصينات GBU-57.
مشروع قانون جديد في الكونغرس يتيح لإسرائيل الحصول على منظومات أمريكية استراتيجية لأول مرة، ما قد يغيّر توازن الردع في الشرق الأوسط.
التحرك يأتي في ظل التوتر المتزايد مع إيران، ويؤكد أن واشنطن ماضية في ضمان تفوق إسرائيل العسكري على جميع خصومها الإقليميين.
اقرأ أيضًا: 12 مليار دولار في 6 أشهر .. إدارة ترامب تضخ السلاح لإسرائيل بلا سقف