النشرة العسكرية.. ترتيب الجيوش الخليجية في 2025.. سلاح الجو المصري بين العشرة الكبار عالميًا

في ظل التصاعد المستمر في سباق التسلح إقليميًا، والتغيرات الاستراتيجية المتلاحقة، تشهد المنطقة تحولات عسكرية لافتة. من الخليج العربي، حيث تتفاوت قدرات الجيوش بين طموح التصنيع وتحديات الأمن الداخلي، إلى مصر التي تفرض حضورها الجوي والبري في التصنيفات العالمية. كما تتكشّف أبعاد الشراكة العسكرية المتزايدة بين روسيا والصين عبر الطائرات المسيّرة.
يقدم موقع خاص مصر النشرة العسكرية ليوم أمس الأربعاء 23 يوليو 2025 وجاء أبرزها:
السعودية تتصدر الخليج.. والعراق يعود للمشهد: ترتيب الجيوش الخليجية في 2025
وفق تصنيف Global Firepower لعام 2025، واصلت المملكة العربية السعودية تصدّر المشهد العسكري الخليجي باحتلالها المركز الـ24 عالميًا، بإنفاق دفاعي تجاوز 78 مليار دولار، وتنويع لافت في مصادر التسليح، وشراكات تصنيع طموحة تستهدف توطين 50% من الصناعات الدفاعية بحلول 2030.
العراق عاد بدوره للواجهة، رغم تحدياته الأمنية والاقتصادية، حيث حلّ في المرتبة 43 عالميًا، معتمدًا على خبراته الميدانية ضد الإرهاب وتسليح متنوع بين الروسي والأمريكي، رغم محدودية التصنيع المحلي وتأثيرات الانقسام السياسي.
الإمارات حافظت على موقعها كثالث قوة في الخليج (المرتبة 54 عالميًا)، مع تركيز واضح على الصناعات الدفاعية الحديثة، من مدرعات نمر إلى الزوارق المتطورة، فيما تسعى قطر (المركز 72) لبناء جيش عالي التقنية بقوة جوية من الأكثر تطورًا في المنطقة.
الكويت والبحرين وعُمان جاءت في ذيل التصنيف الخليجي (بين المراكز 79 و82 عالميًا)، وسط تأخر نسبي في التحديث، واعتماد على الاستيراد الكامل، دون توجهات صناعية تُذكر.
القاهرة تفرض جناحها: سلاح الجو المصري بين العشرة الكبار عالميًا
دخلت القوات الجوية المصرية قائمة العشرة الكبار عالميًا لأول مرة في تاريخها، وفق تصنيف GFP 2025، متجاوزة إسرائيل في عدد الطائرات بإجمالي 1093 طائرة. واحتلت مصر المرتبة الثامنة عالميًا، بينما جاءت إسرائيل في المركز 16 بـ611 طائرة فقط.
ورغم تفوق إسرائيل النوعي بطائرات الشبح والدقة التقنية، إلا أن التفوق العددي المصري مدعوم بتنوع غير مسبوق في الموردين، من أمريكا وروسيا إلى فرنسا والصين، فضلًا عن أسطول واسع من طائرات النقل والهجوم والتدريب.
المقاتلات متعددة المهام مثل F-16 ورافال وMiG-29، إلى جانب مروحيات AH-64 وKa-52، وطائرات تدريب محلية الصنع، تشكّل العمود الفقري لهذه القوة، مدعومة بشبكة قواعد جوية وبنية لوجستية متكاملة.
اقرأ أيضاً.. ترتيب جيوش الدول الخليجية عالميًا.. من يتصدر المشهد العسكري في الخليج؟
3600 دبابة تضع مصر على عرش أفريقيا.. وتُدخلها نادي الكبار عالميًا
تُعد مصر القوة المدرعة الأولى في أفريقيا والسادسة عالميًا من حيث عدد الدبابات القتالية، بامتلاكها نحو 3620 دبابة، يتصدرها أسطول M1A1 Abrams المُنتَج جزئيًا محليًا، إلى جانب دبابات M60 وT-55 وT-62.
هذا التفوق العددي لا يعكس الكم فقط، بل يجسّد إرثًا استراتيجيًا ممتدًا منذ حرب أكتوبر، مقرونًا بتطويرات محلية وخطط تحديث متواصلة، تدعمها مدارس متخصصة وشبكات لوجستية قوية.
في القارة، تحتل الجزائر المرتبة الثانية بـ1485 دبابة، تليها المغرب بـ903، ثم إثيوبيا ونيجيريا. ورغم التفاوت في الإمكانيات، تبقى مصر في الصدارة بأريحية، بفضل التصنيع المحلي وتنوع مصادر السلاح.
تحالف الظل: مسيّرة روسية بمكونات صينية تكشف عمق التعاون بين موسكو وبكين
كشفت الاستخبارات الأوكرانية عن استخدام روسيا لطائرة مسيّرة جديدة تُشبه “شاهد-136” الإيرانية، لكن جميع مكوناتها – من نظام التوجيه إلى المستشعرات – صناعة صينية بالكامل، ما يسلط الضوء على تنامي التعاون العسكري بين موسكو وبكين.
المسيّرة تُستخدم كطُعم لتشتيت الدفاعات الجوية الأوكرانية، ورغم أنها أصغر حجمًا وأقل تسليحًا من الطائرات الهجومية، إلا أنها تكشف عن تطور تكتيكات الحرب الإلكترونية والخداع، التي أصبحت سمة رئيسية في حرب المسيرات الروسية.
المكونات تأتي من شركات مثل CUAV الصينية، رغم تعهداتها بعدم تصدير المنتجات لدول النزاع، وتُشير التحقيقات إلى أن روسيا تحصل عليها عبر قنوات غير مباشرة أو منصات مفتوحة مثل AliExpress، ما يعكس الالتفاف على العقوبات واستمرار الصين في دعم موسكو بشكل غير مباشر.
اقرأ أيضاً.. مصر تفرض جناحها.. كيف اقتحمت القاهرة قائمة العشرة الكبار في القوة الجوية متفوقة على إسرائيل؟