النشرة العسكرية.. «عبد القدير خان» العالم الذي أدخل باكستان النادي النووي.. هل كان أشرف مروان بطلًا خدع الموساد؟

تواصل القوى الدولية الكبرى إعادة رسم خطوط النفوذ عبر التسلح، التكنولوجيا، والتحالفات الجديدة. ومن قلب الشرق الأوسط لآسيا وأوروبا، تتسارع التطورات من صفقات مقاتلات شبحية إلى مسيرات خارقة للمنظومات الدفاعية، ومن أسرار العلماء النوويين إلى ألغاز الجواسيس الذين غيّروا وجه الحروب.
يقدم موقع خاص مصر النشرة العسكرية ليوم أمس الجمعة 27 يونيو 2025 وجاء أبرزها:
الصين تعيد رسم خريطة السلاح في الشرق الأوسط ومصر تقترب من المقاتلة الشبحية J-35
دخلت المقاتلة الصينية الشبحية J-35A رسميًا مرحلة الإنتاج الأولي منخفض الوتيرة، ما شكّل لحظة فارقة في استراتيجية بكين الدفاعية تجاه منطقة الشرق الأوسط.
ووفقًا لمجلة Air Forces Monthly البريطانية، فإن باكستان فقدت موقعها كأول زبون أجنبي للطائرة، في حين يتصدر المشهد كلٌّ من مصر، السعودية، والجزائر.
المقاتلة ثنائية المحرك مصممة لتقليل البصمة الرادارية، ومزودة برادار AESA وصواريخ PL-17 جو-جو بعيدة المدى، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا جذابًا للدول التي تتطلع للحصول على قدرات شبحية من الجيل الخامس.
مصر على خط الصفقة
اهتمام القاهرة بالمقاتلة ظهر خلال مناورات “نسور الحضارة 2025”، في ظل سياسة تنويع مصادر السلاح، وانفتاح على التكنولوجيا الشرقية. وقد يشكّل انضمام الـ J-35A إلى القوات الجوية المصرية نقطة تحوّل في التوازنات الإقليمية.
عبد القدير خان.. العالم الذي منح باكستان السلاح النووي
ردًا على التفجير النووي الهندي في 1974، أطلق العالم النووي عبد القدير خان مشروعًا لتخصيب اليورانيوم، مكّن باكستان من تنفيذ أول تجربة نووية ناجحة عام 1998. وهكذا، دخلت الدولة الإسلامية الوحيدة في النادي النووي، وسط دهشة إسرائيل وعجزها عن الرد.
رغم إسهاماته العلمية الجبارة، وُجهت إليه لاحقًا اتهامات بتسريب تكنولوجيا نووية إلى دول أخرى. وُضع رهن الإقامة الجبرية دون محاكمة، لكنه بقي بطلًا قوميًّا لدى الشعب الباكستاني، ودفن بتكريم رسمي عام 2021.
اقرأ أيضاً.. في ذكرى وفاته الغامضة.. لماذا ما تزال قصة أشرف مروان لغزًا حائرًا بين الموساد والمخابرات المصرية؟
أشرف مروان.. لغز لا يزال يحير المخابرات بين القاهرة وتل أبيب
في ذكرى وفاته، تعود الأسئلة: هل كان أشرف مروان “الملاك” كما صورته إسرائيل؟ أم كان بطلًا قوميًّا ضلل الموساد كما تقول القاهرة؟
الرواية المصرية الرسمية تراه أحد أعمدة خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر 1973، فيما أنتجت إسرائيل فيلمًا روائيًا لتكريس رواية العمالة.
رسالة الدولة المصرية: التقدير في الصمت
رغم الجدل، أقيمت له جنازة عسكرية مهيبة حضرها كبار رجال الدولة وعلى رأسهم جمال مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، وقام بصلاة الجنازة عليه إماماً شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي، في رسالة واضحة بأن مروان كان رجلًا خدم بلاده من موقع الظل.
المسيرة “شاهد-136” بنسخة روسية مطوّرة.. إيران تمد موسكو بالتقنيات والكوادر
كشف تقرير استخباراتي أوكراني عن نسخة روسية متقدمة من المسيرة الإيرانية “شاهد-136”، تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتُنتج في منشآت ضخمة بإشراف خبراء إيرانيين.
وتشير التقديرات إلى إنتاج أكثر من 26 ألف وحدة حتى منتصف 2025، بمعدل يومي يصل إلى 190 طائرة.
ورغم الإنتاج الروسي، تُشكّل إيران العصب التقني والتدريبي للمشروع، إذ نقلت معدات كاملة إلى منشآت “ألابوغا” و”كوبول”، وأوفدت خبراء لضمان التشغيل تحت عقوبات دولية خانقة.
تُكلف كل طائرة بين 20 إلى 200 ألف دولار، مقارنة بصواريخ دفاعية أمريكية تصل إلى 4 ملايين دولار، ما يجعلها أداة فعالة في إنهاك الدفاعات، كما ظهر في هجوم 17 يونيو الذي شمل 104 طائرات دفعة واحدة.
تحولت “شاهد” من طائرة انتحارية إلى منصة مرنة للاستطلاع والهجوم، ما يفتح الباب أمام تسويقها عالميًا، رغم القيود المحتملة من العقوبات الغربية.
اقرأ أيضاً.. عالم نووي يهدي دولة إسلامية أول قنبلة نووية ويساعد أخرى في امتلاكها وسط ذهول إسرائيل.. القصة كاملة