النشرة العسكرية.. مناورات وقصف منشآت مكثف.. هل تستعد إسرائيل لسيناريو غزو إيران؟ .. ومقاتلات J-10 الصينية تحلق أعلى سفن أمريكية خلال المناورات مع مصر.. هل تهدد بكين واشنطن؟

يقدم موقع خاص عن مصر النشرة العسكرية لرصد العديد من الأحداث العسكرية المهمة التي حدثت على مدار يوم أمس الثلاثاء 22 أبريل 2025، وأبرزها: مناورات وقصف منشآت مكثف.. هل تستعد إسرائيل لسيناريو غزو إيران؟ .. مقاتلات J-10 الصينية تحلق أعلى سفن أمريكية خلال المناورات مع مصر.. هل تهدد بكين واشنطن؟

النشرة العسكرية.. مقاتلات J-10 الصينية تحلق أعلى سفن أمريكية

أثارت صورة متداولة لمشاركة المقاتلات J-10 الصينية في “نسور الحضارة 2025” – أول مناورات جوية مشتركة مع مصر – دهشة وتساءل محللي الدفاع والخبراء العسكريين والمهتمين بالشأن العسكري عالمياً.

إعلان

فقد ظهرت مقاتلات J-10 التابعة لسلاح الجو الصيني وهي تحلق فوق ميناء الملك فهد في ينبع، المملكة العربية السعودية .. وهو المركز اللوجستي الرئيسي الذي ترسو فيه سفن البحرية الأمريكية لإعادة إمداد حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

مقاتلات J-10 الصينية على مقربة من سفن بحرية أمريكية بأحد الموانئ بالسعودية

تُمثل هذه المشاهد غير العادية، التي أُفيد أنها حدثت قبل أيام قليلة من نشر المنشور، حالة نادرة لطائرات عسكرية صينية تعمل على مقربة من أصول بحرية أمريكية في منطقة لطالما اعتُبرت معقلاً للنفوذ الأمريكي.

على الرغم من أن هذه الحادثة ليست عدائية بالضرورة، إلا أنها تثير تساؤلات حول توسع النفوذ العسكري الصيني، وتعميق علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، وتداعيات ذلك على العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط. ماذا تعني هذه الرحلة، وكيف تنسجم مع المشهد الجيوسياسي الأوسع؟

النشرة العسكرية.. الصين تتعمد التحليق أعلى السفن الأمريكية

يُشير التحليق فوق ميناء الملك فهد في ينبع، وهو عُقدةٌ حيويةٌ في الشبكة اللوجستية للبحرية الأمريكية، إلى عمليةٍ مُتعمَّدة، يُرجَّح أنها تهدف إلى جمع المعلومات الاستخبارية. تُعَدُّ موانئٌ مثل ميناء الملك فهد مراكزَ حيويةً تُحمِّل فيها السفن الإمدادات والوقود والذخائر، مما يجعلها أهدافًا رئيسيةً للمراقبة الإلكترونية.

مناورات وقصف منشآت مكثف.. هل تستعد إسرائيل لسيناريو غزو إيران؟

أجرى سلاح الجو الإسرائيلي مناورات مكثفة تُحاكي قصف منشآت وكذلك صد هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على قواعده، ردًا على تصاعد التوترات مع إيران ومخاوف من رد انتقامي في أعقاب هجمات إسرائيلية محتملة على منشآت نووية إيرانية.

إسرائيل تتدرب على صد هجمات صاروخية ومسيرات

تأتي هذه التدريبات، التي أوردتها قناة “كان” الإخبارية الإسرائيلية، في أعقاب هجمات صاروخية وطائرات مسيرة إيرانية على إسرائيل في أبريل وأكتوبر العام الماضي، والتي استهدفت منشآت عسكرية إسرائيلية.

وتشير هذه التدريبات إلى استعداد إسرائيل لتصعيد محتمل في منطقة محفوفة بالفعل بتعقيدات جيوسياسية، مدفوعةً ببرنامج إيران النووي المتطور وتغير تحالفاتها.

تؤكد هذه المناورات على التوازن الدقيق بين الردع والدبلوماسية في الشرق الأوسط، حيث تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا كحليف رئيسي لإسرائيل.

مناورات القوات الجوية الإسرائيلية ضد سيناريو هجمات إيران

ركزت مناورات سلاح الجو الإسرائيلي على الدفاع ضد سيناريوهات تُحاكي هجمات إيران السابقة، والتي شملت وابلاً من الصواريخ الباليستية وطائرات مُسيّرة منخفضة التكلفة وبعيدة المدى.

ووفقًا لقناة “كان نيوز”، حاكت التدريبات ضربات على قواعد جوية إسرائيلية رئيسية، يُحتمل أن تشمل قاعدتي نيفاتيم ورامون، اللتين تعرضتا للقصف خلال هجمات إيران عام 2024.

كان الهدف اختبار قدرة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة الطبقات على الصمود، وجاهزية هياكلها القيادية في مواجهة هجوم مُستمر.

تحلق بسرعة 21 كم.. المسيرة “بلاك هورنت” الأمريكية ثورة في الاستطلاع العسكري

في ظل تطور الحروب الحديثة واعتماد الجيوش على التكنولوجيا الذكية والمصغّرة، برزت الطائرة المسيرة “بلاك هورنت” (Black Hornet) كأحد الابتكارات الثورية في مجال الطائرات بدون طيار.

المسيرة بلاك هورنت الأمريكية.. وزنها 33 جرام وتحلق بسرعة 21 كم

وتُعرف المسيرة بلاك هورنت الأمريكية بحجمها المتناهي الصغر وإمكاناتها الكبيرة، ما جعلها خيارًا مفضلًا لدى العديد من جيوش العالم لأداء مهام الاستطلاع والمراقبة بدقة وفاعلية، دون تعريض الجنود لأي خطر مباشر.

التكلفة الاقتصادية

رغم صغر حجمها، إلا أن تكلفة “بلاك هورنت” ليست بسيطة. يبلغ سعر الوحدة الواحدة ما بين 85,000 إلى 195,000 دولار أمريكي، اعتمادًا على النسخة والمواصفات. ويُنظر إلى هذه التكلفة على أنها مبررة في سياق القدرات المتقدمة التي توفرها وتقليل المخاطر البشرية في المهام الخطرة.

الوزن: 32 – 33 جرامًا فقط، أي ما يعادل وزن طائر صغير أو كاميرا جيب.

الطول: 168 ملم.

المدى العملياتي: يصل إلى 2 كيلومتر في بيئة مفتوحة.

مدة التحليق: 20 – 25 دقيقة للطيران المستمر.

السرعة: تبلغ 21 كم/ساعة.

أنظمة الملاحة: يمكنها العمل بدون GPS بفضل مستشعرات ملاحية دقيقة.

الكاميرات: مزودة بكاميرات نهارية وحرارية، قادرة على نقل الفيديو والصور الحية بدقة عالية جداً إلى وحدة تحكم محمولة.

وحدة التحكم: جهاز صغير يمكن حمله على الخصر أو اليد، مزود بشاشة عرض مباشرة للصور.

اقرأ أيضاً: مقاتلات J-10 الصينية تحلق أعلى سفن أمريكية خلال المناورات مع مصر.. هل تهدد بكين واشنطن؟

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
error: Content is protected !!