النشرة العسكرية.. من أقوى بحرية في العالم الصين أم أمريكا؟.. وفرنسا تكشف عن دبابة Leclerc XLR الرقمية

تشهد الساحة العسكرية العالمية تحولات متسارعة في التوازنات الاستراتيجية، مع سباق مستمر نحو تعزيز القدرات البحرية، وتطور نوعي في أنظمة المدفعية، وعودة بعض المنصات القتالية الحيوية للخدمة بعد توقف طويل، يقدم موقع خاص مصر النشرة العسكرية ليوم أمس الثلاثاء 16 يوليو 2025 وجاء أبرزها:

القوى البحرية العالمية.. صعود عددي صيني وتفوق نوعي أمريكي

كشفت بيانات تصنيف “Global Firepower 2025” عن تصدر الصين عالمياً من حيث عدد القطع البحرية بـ754 قطعة، متقدمة على الولايات المتحدة التي تمتلك 440 قطعة، بينما حافظت الأخيرة على تفوقها النوعي بامتلاكها 11 حاملة طائرات وقدرات لوجستية عابرة للقارات.

روسيا جاءت ثالثة بـ419 قطعة، بينما شكّل صعود إندونيسيا (331 قطعة) والسويد (308 قطع) مفاجأة تعكس الأولويات الدفاعية المحلية. ويبرز التصنيف التباين بين الكم والكيف، حيث لا تكفي الأعداد لإثبات السيطرة البحرية دون قدرة على تنفيذ عمليات استراتيجية بعيدة المدى.

تصنيف الجيوش البحرية العربية.. مصر الأقوى نوعيًا والإمارات تتصدر عددياً

برزت مصر في 2025 كأقوى بحرية عربية من حيث النوعية، مستندة إلى حاملتي مروحيات “ميسترال” وغواصات ألمانية متقدمة، رغم حلولها في المركز الـ22 عالميًا بـ150 قطعة.

الإمارات تصدرت عربيًا من حيث العدد بـ181 قطعة وحلت في المرتبة الـ18 عالميًا، بينما جاءت الكويت ثالثًا عربيًا في المركز 26 عالميًا.

ويكشف التقرير عن فجوة واضحة بين الكم والقدرة العملياتية، مؤكدًا أن تفوق مصر يعكس مزيجًا من التوازن البحري والتحديث الاستراتيجي.

Arpan 155 .. مدفع تركي جديد ينافس أنظمة الغرب النارية

أعلنت تركيا نجاح اختبارات الإطلاق الحي للمدفع الذاتي الحركة “Arpan 155”، الذي سجل معدل نيران بلغ 8 قذائف بالدقيقة، متجاوزًا التوقعات ومؤكدًا قدرته التنافسية مع المدفعية الغربية.

المدفع مزوّد بشاسيه 8×8، ومدى يصل إلى 40 كم، ويعتمد على أنظمة توجيه رقمية، وقدرات حماية ضد الألغام والانفجارات، ويُخزن 24 قذيفة في حاويات مؤتمتة.

ويمثل Arpan 155 خطوة جديدة في مساعي تركيا لتعزيز استقلالها الدفاعي ومنافسة الأنظمة الغربية من حيث الكفاءة التشغيلية والتكلفة.

اقرأ أيضاً.. دولة إسلامية تمتلك مدفعًا جديدًا.. يطلق 8 قذائف في الدقيقة وينافس أمريكا وأوروبا

أوروبا تموّل.. وأمريكا تُسلّم: صفقة باتريوت مثيرة للجدل لدعم أوكرانيا

في تحول مفاجئ، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بيع أنظمة باتريوت لكييف، ضمن صفقة تمولها دول أوروبية تشمل ألمانيا والدنمارك والسويد، مع تعهد واشنطن بتزويد الحلفاء بأنظمة بديلة لاحقًا.

الخطوة تعكس تحولا استراتيجيا في موقف الإدارة الأميركية، مع حفاظها على شعار “أمريكا أولاً”، وتفادي الإنفاق المباشر، ما يثير تساؤلات حول استمرارية الدعم في ظل التردد السياسي الداخلي.

رغم ترحيب كييف، تحذر بعض العواصم الأوروبية من تداعيات محتملة لاستفزاز روسيا، وسط غموض يلف مستقبل الدعم العسكري الغربي الطويل المدى لأوكرانيا.

إصلاحات طويلة تُعيد “كونيتيكت” النووية إلى الأسطول الأمريكي

بعد حادث تصادم مدمر عام 2021 في بحر الصين الجنوبي، تعمل البحرية الأميركية على إعادة الغواصة النووية الهجومية USS Connecticut إلى الخدمة بحلول 2026.

الغواصة من طراز Seawolf تُعد من أغلى الوحدات البحرية في التاريخ (9.4 مليار دولار)، وتخضع لصيانة معقدة بسبب توقف إنتاج هذا الطراز ونُدرة قطع الغيار.

وتمثل “كونيتيكت” ركيزة في التفوق البحري الأمريكي في ظل تأجيل برنامج غواصات SSN(X)، حيث تُستخدم في مهام استطلاع وهجوم دقيقة خلف الخطوط، ما يجعل استعادتها أولوية قصوى للقيادة البحرية.

اقرأ أيضاً.. البحرية الأقوى عالميًا في 2025.. من يتصدر التصنيف؟ وما ترتيب الدول العربية؟

Leclerc XLR .. دبابة رقمية فرنسية تكشف نفسها في يوم الباستيل

شهد العرض العسكري في باريس أول ظهور لدبابة Leclerc XLR، التي تمثل الجيل الأحدث من دبابات القتال الفرنسية ضمن برنامج SCORPION.

XLR مزوّدة ببرج T2 آلي، ودروع مُعززة، ونظام SICS الرقمي لإدارة المعارك، يتيح تكاملًا مع وحدات قتالية أخرى، وقدرة على العمل ضمن بيئة شبكية معقدة.

كما تتمتع بأنظمة حماية ضد الطائرات المسيّرة والعبوات الناسفة، مما يجعلها ملائمة لحروب الجيل الجديد، ومثالًا على التطور الصناعي الدفاعي الفرنسي المتسارع في إطار الناتو.

HIMARS .. راجمة أميركية خفيفة تفرض قواعد اشتباك جديدة

راجمة HIMARS الأميركية، وهي نسخة خفيفة ومتحركة من أنظمة MLRS، أثبتت قدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة وسريعة خلف الخطوط، كما ظهر بوضوح في حرب أوكرانيا.

يمكن للنظام إطلاق 6 صواريخ GMLRS أو صاروخ ATACMS، مع قدرة انسحاب سريعة، وأنظمة توجيه متقدمة، ومرونة تشغيلية عبر نقلها جواً بالشاحنات أو الطائرات.

ويمثل HIMARS سلاحًا عالي الكلفة والدقة، إذ تصل تكلفة الرشقة الواحدة إلى نحو مليون دولار، لكنه يوفر تأثيرًا مضاعفًا في ساحات القتال الحديثة، خاصة في الحروب الشبكية والهجمات الدقيقة.

اقرأ أيضاً.. أوروبا تدفع وأمريكا ترسل الأسلحة.. ترامب يوافق على بيع أنظمة باتريوت لدعم أوكرانيا

زر الذهاب إلى الأعلى