الهيمنة المصرية مستمرة.. ناشئو مصر أبطال العالم في الإسكواش بالفوز على أمريكا
واصلت مصر عزفها المنفرد على عرش الإسكواش العالمي، بعد تتويج منتخب الناشئين تحت 19 سنة بلقب بطولة العالم للفرق، عقب الفوز على المنتخب الأمريكي بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية، التي أقيمت مساء اليوم بمدينة سانتياجو في أستراليا، ليضيف الفراعنة إنجازًا جديدًا لسجل الذهب المصري في واحدة من أنجح الألعاب الفردية في تاريخ الرياضة الوطنية.
اقرأ أيضًا: كيشو يعلق الحذاء.. هل كان الاعتزال قرارا حرا أم أجبر البطل الأولمبي على الاعتزال بعد أزمة أولمبياد باريس
أداء قوي وحسم سريع للنهائي
دخل المنتخب المصري المباراة النهائية بثقة كبيرة، مدعومًا بنتائجه القوية طوال البطولة، ونجح اللاعبون في حسم المواجهة أمام أمريكا في لقاءين متتاليين، دون الحاجة للجوء للمباراة الثالثة.
قدم لاعبو مصر مستوى فنيًا رفيعًا، عكس الفارق في الخبرة والمهارة والقدرات البدنية، ليُترجم ذلك بتفوق واضح على المنتخب الأمريكي، الذي اكتفى بالمركز الثاني.
طريق التتويج.. انتصارات متتالية وبصمات واعدة
خاض منتخب ناشئي الإسكواش مشوارًا مثاليًا في البطولة، بدأه بتصدر مجموعته، ثم تخطى أدوار خروج المغلوب بثبات، متفوقًا على منافسين أقوياء في ربع ونصف النهائي، ليصل إلى النهائي بثقة وروح قتالية عالية.
المدربون واللاعبون أظهروا التزامًا كاملًا بالخطة الفنية طوال المشوار، وتمكنوا من فرض السيطرة التكتيكية على مجريات المباريات، في تأكيد جديد على المدرسة المصرية في الإسكواش، والتي باتت تُدرّس عالميًا.
استمرار الهيمنة المصرية على اللعبة
يمثل هذا التتويج حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات المصرية في بطولات العالم للإسكواش للناشئين، بعدما سبق للفراعنة التتويج بلقب فرق الناشئات يوم أمس، في إنجاز مزدوج يعكس مدى تفوق مصر في القواعد السنية، وضمان استمرار الألق في الفئات العليا مستقبلًا.
وتُعد هذه النجاحات نتيجة مباشرة للدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للعبة، إلى جانب المجهودات المبذولة من جانب الاتحاد المصري للإسكواش، والأندية التي تصقل المواهب وتفرز أبطالًا عالميين عامًا بعد عام.
مستقبل مشرق.. وأمل أولمبي
مع توالي الألقاب والتفوق الفني على الساحة العالمية، تتزايد الآمال أن يشهد المستقبل القريب إدراج الإسكواش في برنامج الألعاب الأولمبية، وهو ما سيمنح مصر فرصة واقعية لحصد ميداليات ذهبية حال إقرار اللعبة في دورة لوس أنجلوس 2028.
وفي ظل هذا الجيل الواعد من الناشئين والناشئات، تبدو مصر على أعتاب مواصلة سطوتها العالمية، ليس فقط في البطولات الحالية، بل أيضًا في مستقبل اللعبة عالميًا.