الولايات المتحدة تكشف عن سفينة هجومية ذاتية القيادة بمدى 1,150 ميلًا وحمولة 44 طنًا

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا عن سفينة هجومية بحرية بقدرات لم يسبق لها مثيل، وصُممت هذه السفينة، التي يبلغ وزنها 44 طنًا، للسرعة والقوة والاستقلالية، ويمكنها أن تُحدث تغييرًا جذريًا في الحروب البحرية.

سفينة هجومية بحرية “الأحدث في العالم” من حيث التقنيات الذاتية

أعلنت شركة دفاعية مقرها ولاية ديلاوير، بالتعاون مع خبراء في مجال الملاحة الذاتية من أستراليا، عن تصميم سفينة هجومية بحرية جديدة، وُصفت بأنها “الأحدث من نوعها في العالم” من حيث التقنيات الذاتية.

إعلان

تحمل السفينة اسم AIRCAT Bengal MC وهي اختصار لـ “حاملة الوحدات”، وتُعد منصة متعددة المهام تعمل بتقنية تأثير السطح SES، بطول 36 مترًا.

وقد قامت شركة Eureka Naval Craft بتصميمها، فيما يتم تطويرها بالشراكة مع ESNA Naval Architects  وGreenroom.

مواصفات السفينة

تتميز السفينة بمدى تشغيلي يصل إلى 1,150 ميلًا بحريًا وقدرة على نقل حمولة تصل إلى 44 طنًا. ومن المتوقع أن تُزوَّد بأحدث أنظمة الملاحة الذاتية في العالم، مما يجعلها مثالية لدعم وتعزيز عمليات الهجوم البحري الحديثة.

على الرغم من حجمها، يمكن للسفينة الوصول إلى سرعات تزيد عن 50 عقدة، اعتمادًا على الحمولة، ولها مدى يصل إلى 1,000 ميل بحري.

وتم تصميمها لتحقيق أقصى قدر من المرونة، حيث يمكنها العمل بطاقم أو بشكل ذاتي، مما يوفر مرونة تشغيلية تفتقر إليها السفن الحربية التقليدية.

يُنظر إلى إدخالها كوسيلة لتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد على السفن الأكبر والأكثر تكلفة والمزودة بطواقم، مع الحفاظ على قوة نيرانية وقدرة مناورة فائقة.

مجهزة للمعارك البحرية الحديثة

مع تزويدها بقدرة إطلاق صواريخ “توماهوك” المجنحة وصواريخ “نظام الضربة البحرية” (NSM)، توفر سفينة AIRCAT Bengal MC قدرات هجومية كبيرة.

وفقًا لبوا جاردين، الرئيس التنفيذي لشركة Eureka Naval Craft، تهدف السفينة إلى إحداث تغيير في السوق البحري التقليدي في فئتها من حيث الوزن.

منصة متعددة المهام

إلى جانب قدراتها القتالية، تم تصميم سفينة AIRCAT Bengal MC لتلبية مجموعة واسعة من المهام. يمكنها العمل كوسيلة نقل للجنود، أو قارب دعم للإنزال، أو منصة للحرب الإلكترونية، أو سفينة أم للطائرات بدون طيار، أو سفينة لزرع الألغام ومكافحة الألغام.

تم تصميم AIRCAT Bengal MC لتحقيق القوة العسكرية والفعالية من حيث التكلفة، ومن المتوقع أن تجذب البحرية الأمريكية، وسلاح مشاة البحرية الأمريكي، وشركاء AUKUS، وحلفاء الناتو، والبحريات الإقليمية نظرًا لتصميمها الذي يوازن بين القوة الفتك والكفاءة التشغيلية.

ويجعل مزيجها من القدرات الفتاكة، والكفاءة التشغيلية، والمرونة منها إضافة قوية إلى المشهد البحري المستقبلي.

اقرأ أيضاً: عصا إسرائيل السحرية.. ما هو نظام مقلاع داوود لاعتراض الصواريخ الباليستية؟

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى