اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى منذ شهر

اليورو.. انخفض اليورو بنسبة 1.2% مقابل الدولار هذا الأسبوع، حيث هزت الاضطرابات السياسية في فرنسا السوق.

وتراجع اليورو مقابل معظم نظرائه من عملات مجموعة العشرة، حيث دعا الرئيس الفرنسي إلى إجراء انتخابات مبكرة، وحصل اليمين المتطرف على مقاعد في البرلمان الأوروبي.

البنك المركزي المصري ثالث أكبر البنوك الإفريقية في احتياطي الذهب

وشهد اليورو، الذي يعمل كعملة رسمية لـ 20 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، انخفاضًا حادًا اليوم الجمعة مع تزايد الشكوك بعد دعوة ماكرون لإجراء انتخابات مبكرة ردًا على زيادة الدعم لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا.

وفي أماكن أخرى من أوروبا، حصلت الأحزاب اليمينية المتطرفة على الدعم، على الرغم من أن حزب الشعب الأوروبي بزعامة أورسولا فون دير لاين حصل على مقاعد ولا يزال الحزب الأقوى.

وانخفض اليورو بنسبة 1٪ مقابل الدولار الأمريكي منذ افتتاح السوق اليوم الجمعة، ليصل إلى 1.0774، وهو أدنى مستوى له منذ شهر تقريبًا وفي الوقت نفسه، ضعفت العملة الموحدة مقابل الجنيه البريطاني إلى 0.8469، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2022 كما انخفض اليورو مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9660، وهو أدنى مستوى في أكثر من شهرين.

ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، أدت المخاوف من زيادة عدم الاستقرار المالي إلى عمليات بيع مكثفة في الأسواق الفرنسية.

وشهدت علاوة الاحتفاظ بالديون الحكومية الفرنسية أكبر قفزة أسبوعية لها منذ عام 2011، مما أثر بشدة على أسهم البنوك الفرنسية.

وأشار خبراء إلى الضغوط المالية المحتملة من كل من فصائل اليسار المتطرف واليمين المتطرف، المعروفة بمقترحاتها للإنفاق الضخم.

اليورو
اليورو

وحذر وزير المالية برونو لومير من أن أيًا منهما قد يدفع ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى الاضطرابات ويتصدر حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان المشكك في الاتحاد الأوروبي استطلاعات الرأي بعد دعوة الرئيس ماكرون المفاجئة للانتخابات.

ويشير تراجع اليورو إلى 1.0668 دولار – وهو أدنى مستوياته منذ مايو– وارتفاع مؤشر الدولار إلى 105.78 إلى هروب المستثمرين إلى الأمان.

ومع ارتفاع العائدات في الولايات المتحدة والموقف المتشدد الذي اتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يتناقض مع ثبات البنك المركزي الأوروبي، فإن المستثمرين الباحثين عن الملاذ الآمن والباحثين عن العائد يفضلون الدولار الأمريكي.

وإن عدم الاستقرار السياسي في اقتصاد كبير مثل فرنسا له تداعيات عالمية.

وسجل الين أدنى مستوياته في ستة أسابيع مقابل الدولار لكنه انتعش عندما أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة واستأنف شراء السندات.

وفي الوقت نفسه، شهدت عملة البيتكوين مكاسب متواضعة إلى 67.031 دولارًا، مما يشير إلى تنويع المستثمرين الحذر وسط تقلبات العملة وتتجه الأنظار الآن نحو نتائج الانتخابات المبكرة في فرنسا.

زر الذهاب إلى الأعلى