انتهاء مهمة المدمرة الأمريكية ستوكديل بعد 7 أشهر من القتال في عرض البحر

عادت المدمرة الأمريكية يو إس إس ستوكديل (DDG-106) إلى قواعدها في الولايات المتحدة بعد انتشار بحري دام سبعة أشهر، خاضت خلالها واحدة من أكثر المعارك البحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية. وشهدت المدمرة مواجهات عديدة مع تهديدات في البحر الأحمر، خصوصًا من قبل الحوثيين.

خلال عودة المدمرة الى قواعدها بأمريكا ملتقطة بواسطة SanDiegoWebCam

إنجازات المدمرة ستوكديل في البحر الأحمر

عادت المدمرة وعلى جناح جسرها علامات تدمير جديدة تُظهر نجاحها في إسقاط 21 طائرة بدون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز أطلقها الحوثيون. يُبرز هذا الإنجاز الدور الحيوي للمدمرة في التصدي للتهديدات البحرية وحماية المصالح الأمريكية والدولية في المنطقة.

علامات إسقاط الأهداف فوق البحر الأحمر

قدرات المدمرة يو إس إس ستوكديل (DDG-106)

تُعد المدمرة ستوكديل من طراز “أرلي بيرك” (Arleigh Burke)، وهي مدمرة صاروخية موجهة تتمتع بإمكانات قتالية متطورة:

– التسليح: مجهزة بنظام الإطلاق العمودي (VLS) الذي يمكنه إطلاق صواريخ “توماهوك” بعيدة المدى وصواريخ الدفاع الجوي من طراز “SM-2″ و”SM-6”.

– أنظمة الدفاع: تمتلك نظام “إيجيس” القتالي الذي يتيح تتبع واعتراض الصواريخ والطائرات المعادية.

– المراقبة والاستطلاع: مزودة بأنظمة رادارية متقدمة يمكنها رصد التهديدات الجوية والبحرية على مسافات بعيدة.

 

الدعم الأمريكي الإسرائيلي في البحر الأحمر

في ظل تصاعد التهديدات من قبل الحوثيين، تعزز الولايات المتحدة تعاونها البحري مع إسرائيل لتأمين البحر الأحمر وحماية حركة الملاحة الدولية. يُعتبر هذا التعاون جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية لضمان أمن المنطقة ومنع التهديدات التي قد تستهدف إسرائيل أو السفن التجارية.

 

التصدي لهجمات الحوثي وتأمين الملاحة

خلال الأشهر السبعة الماضية، لعبت المدمرة ستوكديل دورًا بارزًا في التصدي لهجمات الحوثيين. قامت بإحباط محاولات استهداف السفن التجارية والبنية التحتية الحيوية على طول البحر الأحمر، مما ساهم في حماية طرق الشحن الحيوية ومنع تهديدات الصواريخ والطائرات بدون طيار.

 

حماية إسرائيل من صواريخ الحوثي

مع تزايد استخدام الحوثيين للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، يأتي الدور الأمريكي في البحر الأحمر ليس فقط لحماية الملاحة الدولية بل أيضًا لضمان أمن إسرائيل من هذه التهديدات. ويُعد التعاون الأمريكي الإسرائيلي في هذا المجال جزءًا من الترتيبات الدفاعية الأوسع في المنطقة.

اقرأ أيضاً

إعفاء قائد حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان بسبب حادث اصطدام البحر المتوسط

أظهرت عودة المدمرة الأمريكية ستوكديل إلى الولايات المتحدة بعد سبعة أشهر من المهام القتالية مدى التحديات التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر. ومع التعاون الدولي والإقليمي، تظل الولايات المتحدة عازمة على حماية أمن الملاحة الدولية ودعم حلفائها في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى