رياضة

موعد انطلاق مباراة بولندا والبرتغال في دوري أمم أوروبا

يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية مباراة بولندا والبرتغال المقرر انطلاقها في العاشرة إلا ربع مساء اليوم السبت في دوري أمم أوروبا.

بعد فوزها مرتين متتاليتين في دوري الأمم الأوروبية الشهر الماضي، تحتل البرتغال صدارة المجموعة الأولى في الدوري الأول.

وسوف يهدف المنتخب البرتغالي إلى الاستمرار على هذا المنوال عندما يزور بولندا اليوم السبت.

رونالدو يأمل في مواصلة التألق مع البرتغال أمام بولندا

تألق النجم كريستيانو رونالدو في المباراتين في سبتمبر، ووصل إلى أحدث إنجازاته المهنية، مما تركهم على بعد ثلاث نقاط من مضيفهم قبل التوجه إلى وارسو.

حصلت البرتغال على أكبر عدد من النقاط من أول مباراتين لها في المجموعة الأولى وكانت مدينة للاعبها المميز ضد كل من كرواتيا واسكتلندا.

سجل كريستيانو رونالدو الهدف الثاني في الفوز 2-1 على الأولى قبل أن يظهر بشكل متفجر ضد كرواتيا.

تغلب رونالدو سريعًا على خيبة الأمل بعد خروجهم بركلات الترجيح من بطولة أمم أوروبا 2024، حيث وصل للهدف رقم 900 أمام كرواتيا.

وبعد ثلاثة أيام، خرج من مقاعد البدلاء ليضرب إطار المرمى مرتين قبل أن يخطف هدف الفوز المتأخر أمام إسكتلندا.

اقرأ أيضًا.. تفاصيل مباراة إسبانيا والدنمارك في دوري أمم أوروبا

وبينما لا تزال هناك أسئلة حول الاعتماد المفرط على المهاجم البالغ من العمر 39 عامًا، دافع المدرب روبرتو مارتينيز بقوة عن سياسة الاختيار التي تعرضت لانتقادات كبيرة ويبدو أنه مستعد لقيادة فريقه نحو كأس العالم 2026.

يهدف مارتينيز أولاً إلى المضي قدمًا في بطولة فاز بها السيليساو بشكل لا يُنسى في عام 2019، بعد أن أضاع مؤخرًا مكانًا في نهائيات دوري الأمم 2023 باحتلاله المركز الثاني خلف إسبانيا في مجموعته.

يكفي الآن حصول البرتغال على المركزين الأولين لحجز مكان في الدور ربع النهائي، حتى تتمكن البرتغال من تأمين التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب من نسخة هذا الموسم.

صدام ناري بين بولندا والبرتغال اليوم

يعود تاريخهم إلى عام 2006، ولم يخسروا في ست مواجهات مع مضيفي يوم السبت وأبرزها حصولهم على أربع نقاط من نظرائهم البولنديين خلال النسخة الافتتاحية لدوري الأمم لذلك سيكون التاريخ إلى جانبهم في هذا اللقاء.

البرتغال ليست الفريق الوحيد في المجموعة الأولى الذي يعتمد على هداف كبير السن، حيث سجل روبرت ليفاندوفسكي قائد بولندا هدفه الدولي رقم 84 الشهر الماضي، خلال مباراة مثيرة من خمسة أهداف في اسكتلندا.

على الرغم من إهدار تقدمهم بهدفين على ملعب هامبدن بارك، إلا أن النسور ما زالوا يحصلون على أكبر عدد من النقاط بفضل ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من نيكولا زاليفسكي، والتي حسمت فوزًا دراماتيكيًا بنتيجة 3-2.

ومع ذلك، فقد خسروا بعد ذلك 1-0 أمام كرواتيا في أوسييك، مما ترك الثنائي متماسكين في الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن اسكتلندا.

قبل الخروج من بطولة أمم أوروبا 2024 من دور المجموعات، نجت بولندا من الهبوط في دوري الأمم السابقة، وتم تكليف المدرب ميشال بروبيرز الآن بإبقاء بلاده واقفة على قدميها في أعلى مستوى في أوروبا مع تحديث الفريق الذي لا معنى له.

زر الذهاب إلى الأعلى