خاص عن العالم

انفجارات متعددة تهز طهران.. هل بدأ الإنتقام الإسرائيلي؟

القاهرة (خاص عن مصر)- في الساعات الأولى من صباح يوم 26 أكتوبر 2024، تم الإبلاغ عن وقوع خمسة انفجارات على الأقل بالقرب من طهران، مما أدى إلى إرسال موجات صدمة عبر العاصمة الإيرانية.

نوقشت الانفجارات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن المعلومات الرسمية من السلطات الإيرانية لا تزال نادرة، وفقا لما نشرته نيويورك تايمز.

تقارير من وسائل الإعلام المحلية

أشارت وكالة أنباء فارس، وهي وسيلة إعلامية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، إلى أن الانفجارات كانت شديدة بشكل خاص، مما تسبب في قلق بين السكان. وأشارت وسائل إعلام محلية أخرى إلى أن الانفجارات وقعت بالقرب من مطار الإمام الخميني الدولي، مما دفع العديد من السكان إلى النزول إلى الشوارع في حالة من الذعر.

أقرا أيضا.. طائرات إف-16 الأميركية تصل الشرق الأوسط مع استعداد إسرائيل لضربة محتملة لإيران

تسلط روايات شهود العيان من مختلف السكان الضوء على أن الانفجارات نشأت من الجزء الغربي من طهران، وهي المنطقة التي تضم منشآت رئيسية للحرس الثوري. وأكد العديد من الصحفيين الإيرانيين هذه المعلومات، مما أثار تساؤلات حول الآثار المحتملة لهذه الانفجارات.

سياق التوترات الإقليمية المتصاعدة

تأتي الانفجارات في وقت من التوترات المتصاعدة في المنطقة، وخاصة مع بقاء إيران متيقظة ضد الضربات الانتقامية المحتملة من إسرائيل. وقد تفاقمت أجواء الخوف بسبب سلسلة من التحذيرات الموجهة إلى الأعداء المفترضين، والتي تم نقلها من خلال الجداريات الكبيرة في ساحة فلسطين في طهران. تعمل هذه الجداريات، التي تعرض رسائل باللغتين العبرية والفارسية، كتذكير صارخ بالصراع الدائر وحالة التأهب السائدة في العاصمة الإيرانية.

مع تطور الموقف، فإن الافتقار إلى التصريحات الرسمية من السلطات الإيرانية يترك مجالاً للتكهنات بشأن طبيعة وسبب الانفجارات. ويؤكد هذا الحادث على الوضع الأمني ​​الحساس في إيران ويثير مخاوف كبيرة بشأن احتمال حدوث المزيد من التصعيد في الأعمال العدائية الإقليمية.

في انتظار مزيد من التوضيح

في حين تظل التفاصيل الدقيقة المحيطة بالانفجارات غير واضحة، فإن وقوعها يعكس التوترات الجيوسياسية الأوسع في المنطقة. وسوف يراقب الجمهور الإيراني والخبراء على حد سواء عن كثب أي ردود أو تحديثات رسمية من الحكومة، حيث أن آثار هذا الحدث قد تتردد أصداؤها إلى ما هو أبعد من حدود طهران.

زر الذهاب إلى الأعلى