باريس سان جيرمان يستعيد أحد أهم أسلحته أمام إنتر ميامي

يستعد النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي لتحقيق أحد أبرز أهدافه الشخصية بمواجهة مثله الأعلى وزميله السابق ليونيل ميسي، في مباراة باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامي، اليوم الأحد على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، ضمن منافسات دور الـ16 من كأس العالم للأندية.

وأكدت تقارير صحفية إسبانية أن ديمبيلي تعافى تمامًا من إصابته في عضلة الفخذ الأمامية اليسرى، ورغم غيابه عن مواجهة سياتل ساوندرز في الجولة الثالثة من دور المجموعات كإجراء احترازي، إلا أنه يشعر الآن بأنه جاهز تمامًا للعودة إلى المنافسات.

ديمبيلي يعود لباريس سان جيرمان بعد غياب 3 مباريات

غاب ديمبيلي عن المباريات الثلاث الأولى في دور المجموعات بعد إصابته في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا.

ورغم حماسه الكبير للعودة، فضل المدرب لويس إنريكي والجهاز الطبي عدم المجازفة، خاصة بعد موسم مرهق خاض خلاله أكثر من 61 مباراة، ما جعل الحفاظ عليه لمرحلة الحسم في البطولة أولوية قصوى للنادي الباريسي.

اقرأ أيضًا.. أخبار سارة لريال مدريد قبل مواجهة يوفنتوس في كأس العالم للأندية

وقضى اللاعب هذا الأسبوع في اتباع برنامج تأهيلي فردي وضعه الطاقم الطبي في باريس، وشارك بشكل طبيعي في التدريبات الجماعية.

عودته المنتظرة تمثل دفعة معنوية كبيرة للفريق الذي افتقد خطورته الهجومية في بعض لحظات البطولة، رغم الفوز الساحق 4-0 في الافتتاح أمام أتلتيكو مدريد.

عين ديمبيلي على الكرة الذهبية

يأمل ديمبيلي أن تكون مشاركته في كأس العالم للأندية فرصة حاسمة لحسم الجدل حول أحقية الفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث وصل إلى البطولة وهو يضع هذا الهدف نصب عينيه.

وقدّم موسمًا مميزًا مع باريس سان جيرمان، ساهم خلاله بـ48 هدفًا (33 هدفًا و15 تمريرة حاسمة)، وقاد الفريق لتحقيق أول دوري أبطال أوروبا في تاريخه.

ويبدو أن غياب منافسه المباشر، النجم الإسباني لامين يامال عن البطولة، قد يشكل أفضلية إضافية له، خاصة أن المرحلة النهائية من كأس العالم للأندية تظل حاضرة في أذهان الصحفيين الذين يصوتون على الجائزة العالمية.

هل سيبدأ الفرنسي أساسيًا أمام إنتر ميامي؟

رغم جاهزيته الفنية والبدنية، من غير المتوقع أن يبدأ ديمبيلي المباراة كأساسي، نظرًا لحرص لويس إنريكي على عدم استعجال إشراكه منذ البداية.

إلا أن وجوده على مقاعد البدلاء سيبقى سلاحًا مهمًا يمكن اللجوء إليه في أي لحظة، خصوصًا في مواجهة فريق إنتر ميامي الذي فجّر مفاجأة بتأهله، بعدما أظهر مستوى تنافسيًا غير متوقع في دور المجموعات.

أما بالنسبة لديمبيلي، فالمباراة تحمل طابعًا خاصًا كونها قد تكون آخر مرة يواجه فيها ليونيل ميسي، الذي يصفه بأنه “الأعظم في تاريخ كرة القدم”.

وسيشكل المناخ المعتدل في ملعب مرسيدس بنز فرصة مواتية أمامه لتقديم أفضل أداء ممكن، مقارنة بدرجات الحرارة المرتفعة التي عانى منها الفريق في المباريات الثلاث الأولى.

عودة ديمبيلي تمثل دفعة معنوية وفنية هائلة لباريس سان جيرمان، وتعيد الأمل في تقديم مستوى استثنائي يقربه من التتويج بلقب عالمي جديد، وربما جائزة فردية هي الأهم في مسيرته.

زر الذهاب إلى الأعلى